اخبار جهة مراكش | الإثنين 8 يوليو 2019 - 11:23

مصطفى الرميد من آسفي: الديمقراطية هي الأساس الذي ينبني عليه المستقبل

  • Whatsapp

قال المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن الديمقراطية هي الأساس التي ينبني عليه كل مفتاح للمستقبل سواء تعلق الأمر بالهوية والتنمية والاقتصاد، مبينا أن “المغرب يعرف تحولات عميقة ملموسة من أجل الديقراطية، ولنا الكثير من عناصر قوة الديمقراطية، ويلزمنا أن نقطع مراحل من أجل بلوغ دولة ديمقراطية”.

وأضاف الرميد، في كلمة افتتاحية لأشغال ندوة الحوار الداخلي نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بآسفي المنعقدة تحت شعار: “مواصلة الإصلاح رهين بتنظيم حزبي ومتماسك”، عشية امس الأحد 07 يوليوز، بنادي كهرماء بآسفي، أن العدالة والتنمية حزب مسؤول وفيه نساء ورجال واعون بمهامهم ومسؤولياتهم، مردفا أن الأمور مضت في غير ما كان يتمناه بل ما كان يتمناه الصالحون من أجل أن يسهم الحزب في الإصلاح.

وأوضح الرميد، الأسس التي تنبني عليها أسس ومنطلقات الورقة المؤطرة للحوار الداخلي تنفيذا لخلاصات المؤتمر الوطني الثامن للحزب المبنية على بلورة قراءة جماعية للمرحلة، وترسيخ ثقافة سياسية مشتركة في التعاطي مع المتغيرات، واجراء تقييم شامل للمتغيرات الفاصلة بين المؤتمرين السابع والثامن.

وأبرز الرميد، خلاصات النقاش حول المبادئ الإصلاحية والأصول المنهجية للحزب، وعن قراءة لمختلف السياقات الدولية والإقليمية والوطنية وتقييم الكسب الإصلاحي والسياسي والتنظيمي للحزب، كما قارب التحديات المستقبلية لحزب العدالة والتنمية والتفاعل مع التحولات المجتمعية والسياسية وتثمين وتحصين التجربة الإصلاحية المغربية.

وأشار عضو الأمانة العامة لـ”المصباح”، إلى أن الحوار ليس غريبا على حزب العدالة والتنمية بل هو منهج وسلوك سياسي يقوم به الحزب في عمله السياسي من أجل بلورة الحلول للإشكالات ومعالجتها وفق مقاربة تشاركية.