سياسة | الخميس 1 أغسطس 2019 - 15:57

انطلاق أشغال تأهيل 34 مؤسسة تعليمية بجهة الشمال

  • Whatsapp

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس فاتح غشت 2019 بتطوان، عن انطلاقة أشغال تأهيل البنيات التحتية لـ34 مؤسسة للتعليم الثانوي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة المستفيدة من نشاط “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون الثاني “الميثاق الثاني” الموقع بين حكومة المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية.

جاء ذلك، خلال حفل ترأسه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، و أنتوني ويلتشر، نائب رئيس هيئة تحدي الألفية الأمريكية، بحضور  عبد الغني لخضر، المدير العام لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، ووالتر سيوفي، المدير المقيم لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، و يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية.

وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذه المؤسسات التعليمية، التي تندرج ضمن 90 مؤسسة للتعليم الثانوي (إعدادية وتأهيلية)،  تتوزع على ثلاث جهات (طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي) وتستفيد من تنزيل “النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي “، الذي يرتكز على دعامة “مشروع المؤسسة المندمج” باعتباره آلية يتم تطويرها بشكل تشاركي بغية تحسين نجاعة وأداء الثانويات وتجويد التعلمات والنتائج المدرسية.

وستشمل أشغال التأهيل، في مرحلة أولى، 18 مؤسسة للتعليم الثانوي تتواجد بأقاليم وزان وشفشاون وتطوان والعرائش وعمالة طنجة-أصيلة. وتتطلب هذه الأشغال، التي سيتم إنجازها على مدى 7 أشهر، ميزانية يقدر متوسطها بحوالي 400 ألف دولار لكل مؤسسة مستفيدة.

 وقصد توفير محيط صحي وملائم للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية تم إعطاء الأولوية في إطار الأشغال المبرمجة لجوانب الصحة والسلامة، مع مراعاة الاحتياجات، حيث ستشمل الأشغال المبرمجة عدة جوانب، منها تأهيل الشبكات الكهربائية، وتركيب الإنارة والكاميرات داخل المؤسسات وحولها، وأجهزة إنذار الحريق، وشبكة لربط الحواسيب داخل الفصول الدراسية.

وتهم الأشغال أيضا، إصلاح المرافق الصحية، وتسييج الملاعب الرياضية، وتجهيز غرف الملابس، وإقامة الولوجيات المخصصة لرجال المطافئ والأشخاص في وضعية إعاقة، وإنشاء مساحات خضراء أو فضاءات متعددة الاستعمالات (مستوصف، مقصف، مكتبة، إلخ.)، إلى جانب أشغال الصرف الصحي والسباكة.

هذا، يهدف نشاط “التعليم الثانوي”، الذي خصص له غلاف مالي قدره 112 مليون دولار، والذي يتم تنزيله بتعاون مع الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، إلى الرفع من قابلية تشغيل الشباب، من خلال تحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي وضمان الولوج المتكافئ إلى هذا التعليم.