اخبار جهة مراكش | الإثنين 2 سبتمبر 2019 - 10:27

انهيار سور فرعية أولاد ازبير بجماعة الويدان والمدير الإقليمي للتعليم بمراكش في دار غفلون +صور

  • Whatsapp

يبدو أن أجهزة المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش لم تتملك بعد الآليات الضرورية لفهم وتنزيل شعار الدخول المدرسي الحالي.

فقد استيقظ سكان دوار أولاد ازبير بجماعة الويدان على وقع صوت انهيار سور فرعية الوحدة المدرسية بذات الدوار،الذي سمع دويه في أرجاء الدوار، ولحسن الحظ حدث الإنهيار ليلا، وإلا كان لسقوطه خسائر أكبر خاصة وأنه يتواجد بجانب الطريق المؤدية إلى الدواوير المجاورة.
هكذا تستعد فرعية أولاد ازبير لاستقبال الدخول المدرسي، مدرسة بدون سور يحمي تلاميذها ومرافقها من عبث الغرباء، وحجرات دراسية آيلة للسقوط على رؤوس التلاميذ والأساتذة على حد سواء في أيةلحظة.
يحدث كل هذا في ظل غياب تام للمديرية الإقليمية للتعليم بمراكش، التي مافتئت توزع الوعود على ساكنة دوار أولاد ازبير،كلما قاموا بزيارة لمصالحها، كان آخرها لقاء جمع بعض ممثلي الدوار بالمدير الإقليمي، وعدهم خلاله بتدارس الأمر مع المصلحة المكلفة بالبنايات والتجهيز، لكن سرعان ماتبخرت الوعود رغم تنبيه الساكنة للمدير الإقليمي من خطورة الاستهثار بحالة السور المائل والآيل للسقوط.
تدخل الألطاف الإلهية حال دون وقوع الفاجعة، لو حدث الانهيار أثناء فترة الدراسة، ولو حدث الانهيار نهارا.
فهل سيتدخل المدير الإقليمي لتعليم بمراكش قبل حدوث الأسوء، علما أن إحدى الحجرات الدراسية تأثرت بسقوط السور؟ أم أن مصالح المديرية الإقليمية لا تعير اهتماما لهذه المؤسسات البعيدة عن الأضواء وعن الشعارات الرنانة.