رياضة | الأربعاء 4 سبتمبر 2019 - 14:55

ثلاث عقبات تطارد خليلوزيتش في تجربته الأولى مع المنتخب الوطني

  • Whatsapp

يظهر المنتخب المغربي لأول مرة الجمعة المقبل تحت إشراف المدرب الجديد لمنتخب الأسود وحيد خليلوزيتش.

ووسط التطلعات الكبيرة من جانب الاتحاد المغربي لكرة القدم، وأنصار الأسود، يبدو أن هناك بعض العقبات التي تعترض طريقه في مستهل مشواره مع المنتخب.

وحرم خليلوزيتش في معسكره الأول مع المنتخب المغربي، من عناصر مهمة وأساسية داخل التشكيل، مما يهدد بتأخير ظهور بصماته على قوام الأسود، في تجربتيه الوديتين المقرر إقامتهما أمام النيجر وبوركينا فاسو، يومي 6 و 10 شتنبر الجاري.

وسيكون أمام خليلوزيتش متسع من الوقت لاحقا لإعادة استدعاء المنتخب، وربما حينها تكتمل قائمته بكل النجوم، دون غيابات ليبدأ في إعداد أسود الأطلس للاستحقاقات القارية المقبلة.

ونستعرض في التقرير التالي أهم العقبات التي ربما تربك حسابات خليلوزيتش في إطلالته الأولى مع المنتخب المغربي:

أسود الأولمبي

اضطر وحيد خليلوزيتش لقبول التنازل عن 3 لاعبين بناء على طلب مدرب المنتخب الأولمبي المغربي باتريس بوميل ومعه فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة، هم أشرف حكيمي لاعب دورتموند الألماني، ونصير مزراوي (أياكس أمستردام)، و يوسف النصيري (ليجانيس الإسباني).

ويشارك الثلاثي مع المنتخب الأولمبي لدعمه في مباراته المقبلة يوم السبت المقبل، أمام مالي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا تحت 23 عاما، التي تعد طريق منتخبات القارة السمراء لأولمبياد طوكيو 2020.

وبما أن خليلوزيتش يعد هذا الثلاثي من ركائزه الأساسية التي سيبني عليها خلال المرحلة المقبلة، فالبتأكيد سيؤثر غيابهم على خططه لإعداد المنتخب ورؤيته للتشكيلة المثالية للأسود خاصة في بداية مهمته.

لعنة الإصابات

ضربت لعنة الإصابات عددا من لاعبي المنتخب المغربي ممن يمثلون نواة الأسود، وفي مقدمتهم صانع الألعاب يونس بلهندة الذي سيتولى دور القائد في المرحلة المقبلة.

كما سيغيب رومان سايس أهم مدافع في الوقت الحالي بالمنتخب، والمحترف بنادي وولفرهامبتون الإنجليزي، الذي يرجح أن يستلم المهام في خط الدفاع من المهدي بنعطية، إضافة للمهدي بوربيعة لاعب ساسولو الإيطالي وقبل الجميع يغيب بنعطية لاعب الدحيل القطري للإصابة دون إغفال إصابة بدر بانون لاعب الرجاء.

6 غيابات للإصابة أضيفت للثلاثي الأولمبي الغائب، مما يعني أن 9 عناصر أساسية مهمة ستتخلف عن أول محطات وحيد مع المنتخب المغربي، وهي عقبة يضعها المدرب البوسني في الحسبان.

أجندات متزامنة

يقيم المنتخب المغربي تحت قيادة خليلوزيتش في مدينة مراكش وهي نفسها المدينة التي تحتضن معسكري المنتخب الأولمبي ومنتخب المحليين.

وسيكون للفريقين الأخيرين مباريات في نفس فترة مواجهة الأسود لبوركينافاسو، وقد تتسبب هذه الأجندة المتداخلة في حرمان المنتخب الأول من عدد من العناصر المحلية المتألقة، إضافة إلى لاعبي الأولمبي الذين يتطلعون للحاق بالأسود مستقبلا.

كل هذه العوامل فرضت تسمية أول قائمة رسمية لوحيد خليلوزيتش بقائمة “الطوارئ” في انتظار تواريخ الفيفا المقبلة ليظهر المنتخب المغربي بصفوف مكتملة ومعها الحكم على بصمة المدرب البوسني الجديد لتقييم شكل أدائه وتجربته الجديدة مع أسود الأطلس.

المصدر: موقع كووورة