اخبار جهة مراكش | السبت 7 سبتمبر 2019 - 10:24

لعنة زياش وعقدة مراكش أبرز ملامح تواضع المنتخب الوطني

  • Whatsapp

لم يكن منتخب المغرب موفقا في مباراته الأولى تحت قيادة المدرب البوسني، وحيد خليلوزيتش، أمام بوركينا فاسو اليوم الجمعة، إذ ظهر بمستوى متواضع جدًا.

كما جاءت بعض اختيارات خليلوزيتش غريبة نوعا ما، لا سيما إقحام المخضرم فؤاد شفيق، البالغ من العمر 32 عامًا، في الرواق الأيسر، وهو في الأصل مدافع أيمن، ليؤكد البوسني عدم ثقته في لاعب حسنية أكادير، كريم باعدي.

وضمت المباراة الشقيقين أمرابط لأول مرة منذ مونديال 2018، كما عاد عليوي لجبهة الهجوم أساسيا، بعد استبعاده من الكان.

لعنة زياش

ومن جهة أخرى، تواصلت لعنة ركلات الجزاء المهدرة من حكيم زياش، الذي أضاع أيضا ضربة أمام بنين، كلفت المغرب الخروج من الدور الثاني للكان.

وقبل هذا، أهدر زياش ركلة جزاء كادت تمنع المغرب من التأهل للمونديال، في التصفيات أمام مالي.

غياب المحليين

خالف المدرب وعوده، التي أطلقها فور تعيينه في منصبه، حول اعتزامه إعادة لاعبي الدوري المحلي للمنتخب، مبديا استغرابه من تجاهل رينارد لهم.

لكن تشكيل الأسود جاء خاليا من لاعبي الدوري المغربي، أو حتى الذين انطلقوا منه، بينما ظهر المحترفون في أوروبا بوجه شاحب.

عودة تاعرابت

وتفاعل الجمهور مع دخول عادل تاعرابت، أحد العناصر المفضلة لمشجعي أسود الأطلس، والذي لعب آخر 30 دقيقة، وأظهر العديد من اللمسات المهارية.

واجتهد تاعرابت، الذي غاب لأكثر من 4 سنوات عن المنتخب المغربي، في تقديم نفسه بقوة، من خلال مساعدة زملائه بالتمريرات، بدلا من اللعب الاستعراضي الفردي الذي اشتهر به.

عقدة مراكش

مرة أخرى يفشل المنتخب المغربي في فك عقدة ملعب مراكش، الذي شهد آخر 3 وديات للأسود، بدأت بالخسارة أمام جامبيا، ثم ضد زامبيا، قبل انطلاقة بطولة أمم إفريقيا 2019، وتكرر التعثر اليوم بالتعادل مع بوركينا فاسو.

المصدر: كووورة