سياسة | الإثنين 23 سبتمبر 2019 - 13:21

العثماني يتباحث وولي عهد لكسمبورغ تعزيز الشراكة الاقتصادية

  • Whatsapp

استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح  يوم الإثنين 23 شتنبر بالرباط، ولي عهد لكسمبورغ ، الدوق الأكبر الأمير غييوم، والدوقة الكبرى الأميرة ستيفاني، اللذان يقومان  بزيارة للمملكة على رأس بعثة اقتصادية متعددة القطاعات، تضم علاوة على نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد، ممثلين عن حوالي 50 شركة كبرى.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أنه خلال هذا اللقاء، نوه الجانبان بعلاقات الصداقة المتينة التي تجمع بين البلدين والتي تستمد قوتها من علاقات الصداقة المتميزة بين العائلتين الملكيتين في البلدين، وكذا من تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من القضايا الدولية الكبرى، وتنسيقهما في المحافل الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة.

وأضاف البلاغ، أنه جرى التأكيد على ضرورة مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية المثمرة بين المغرب واللكسمبورغ، والدفع بالمبادلات التجارية في اتجاه الاستثمار الأمثل للمؤهلات الهامة التي يوفرها البلدان.

وأعرب الأمير غييوم، الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ،  في هذا الإطار عن ارتياحه لآفاق الشراكة الواعدة التي يتيحها اقتصادا البلدين، اعتبارا  لموقعهما الاستراتيجي كبوابتين على القارتين الأوروبية والإفريقية، وللاستقرار الذي ينعمان به وكذا الدينامية التي تطبع اقتصاديهما.

وأكد ولي عهد اللوكسمبورغ،  قناعته بخصوص فرص الشراكة المتميزة التي ستتمخض عنها اللقاءات المبرمجة خلال هذه الزيارة بين رجال الأعمال في المغرب واللوكسمبورغ، وذلك في قطاعات متنوعة واستراتيجية مثل التقنيات الرقمية واللوجستيك، التي قطع فيها المغرب أشواطا هامة، وكذا في قطاعات الصناعة والتكنولوجيات الصديقة للبيئة وغيرها.

ومن جهته، استعرض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأشواط الهامة التي قطعتها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، لتعزيز الديمقراطية وتفعيل مجموعة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جعلت من المغرب نموذجا يحتذى في المنطقة، وقاعدة هامة للاستثمار، وشريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي في علاقاته مع دول المنطقة والدول الإفريقية الصديقة.

وتطرق العثماني، للانخراط المتواصل للمملكة في تعزيز التنمية في القارة الإفريقية، حيث يتمركز المغرب على رأس قائمة المستثمرين في القارة، وكذا لمجهودات المملكة للمحافظة على السلم والاستقرار في المنطقة ولإيجاد حلول في إطار مقاربة تنموية لمجموعة من الإشكاليات، مثل الهجرة والتطرف وغيرها، مجددا الاستعداد التام للمملكة للانخراط في برامج التعاون الثلاثي مع شركائه الدوليين لفائدة دول القارة الإفريقية.

هذا، وعرف اللقاء، حضور كل من نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد باللوكسمبورغ وسفير المغرب ببروكسيل وأعضاء الوفد المرافق للدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ.