وأكدت اليومية، على أن الدورية الموجهة من وزير الداخلية إلى الولاة والعمال دعت السلطات العمومية والمنتخبين إلى احترام عدد من التوجهات لتحسين أداء الجماعات الترابية، والحرص على تجنب أوجه القصور، التي سبق أن كشفها تقرير « الحسيمة منارة المتوسط »، حيث شددت وزارة الداخلية على ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع الموقعة أمام الملك، أو التي هي موضوع اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات وطنية ودولية.
من ناحية أخرى، كشفت نفس اليومية، حسب مصادر قالت بأنها موثوقة، أن وزارة الداخلية وجهت عشرات الإنذارات لمقاولين كبار فازوا بصفقات عمومية تتعلق بالتجهيز في مختلف المدن المغربية.
وأضافت المصادر نفسها أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية أشر على « تنبيه المقاولين » إلى تأخر الأشغال في الكثير من المشاريع التي تمولها الداخلية أو تساهم فيها.
وحسب مصادر اليومية، فإن قرار إرسال إنذارات « جاء مباشرة بعدما توصل لفتيت بتقرير شامل عن تقدم الأشغال في الكثير من المشاريع الموزعة على تراب المملكة، حيث تبين أن نسبة مهمة منها لن تسلم في وقتها المحدد، وأن ثمة تباطؤا في الأشغال، الشيء الذي دفع لفتيت إلى توجيه إنذارات شديدة اللهجة إلى المقاولين ».