دولية | السبت 9 نوفمبر 2019 - 13:15

حرائق استراليا تودي بثلاثة أشخاص وتأتي على 150 منزل

  • Whatsapp
قتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ وأُصيب عشرات آخرون بجروح في حرائق غير مسبوقة لا تزال مستعرةً السّبت في شرق أستراليا وأتت على 150 منزل على الأقل.
 
وعثِر على جثّة في مبنى متفحم قرب بلدرة تاري، وفق الشرطة، فيما عثر على جثة رجل داخل سيّارة، بحسب ما قالت فرق مواجهة الحرائق في ولاية نيو ساوث ويلز.
 
وأضافت أنّ امرأةً توفّيت أيضًا على الرّغم من الجهود التي بذلها الأطبّاء على مدى ساعات لإنقاذها.
 
وصرح رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه في حال الضرورة يمكن استدعاء الجيش للانضمام إلى 1300 رجل إطفاء يكافحون قرابة 100 حريق على امتداد مساحة توازي ألف كلم.
 
وقال موريسون “أفكاري اليوم مع الذين خسروا أرواحهم ومع عائلاتهم” فيما تطوع مئات المدنيين للتصدي للحرائق في أحيائهم.
 
وأقرّت فرق الإطفاء بأنّها تُواجه صعوبات في التصدّي للحرائق الأكثر خطورة، وهي بعدد ثمانية من أصل نحو مئة بؤرة مشتعلة في المناطق الريفيّة في ولايتَي نيو ساوث ويلز (جنوب-شرق) وكوينزلاند (شمال-شرق) وفي محيط بريزبن في سيدني.
 
وأتت الحرائق على مدارس و150 منزل على الأقل، فيما اضطرت السلطات على إخلاء مراكز توقيف ودور للمسنين.
 
وكان شان فيتزيمونس مسؤول أجهزة مكافحة الحرائق في المنطقة الريفية من نيو ساوث ويلز قال لقناة ايه بي سي العامة، “لم يسبق أن شهدنا كلّ هذا العدد من الحرائق في الوقت نفسه وعلى هذا المستوى من الخطورة”.
 
ويُسَجّل اندلاع حرائق مماثلة سنويًّا في أستراليا خلال فصلَي الربيع والصيف، لكن هذه السنة اندلعت الحرائق بكثافة وبوَقت مبكر. فقد شبّت أولى الحرائق في ايلول/سبتمبر في شمال ولاية نيو ساوث ويلز (جنوب شرق) وصولاً الى المناطق الاستوائيّة في كوينزلاند (شمال شرق).
 
ومع هذه البداية المأسويّة لموسم الحرائق، يُبدي علماء قلقهم بشأن ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وأدّى التغيّر المناخي والأحوال الجوّية السيّئة الى جفاف استثنائيّ، مع نسبة رطوبة ضعيفة ورياح قوية تسهم في انتشار اللهب في الغابات.