رياضة | السبت 16 نوفمبر 2019 - 08:05

إفلاس خليلوزيتش الهجومي يضعه على حافة الهاوية

  • Whatsapp

سيطر الإحباط على الجماهير المغربية، التي واصلت عزوفها بشكل كبير عن مباريات أسود الأطلس، خلال التعادل مع موريتانيا (0-0)، في مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، اليوم الجمعة، في ظل تدني المستوى الفني.
وقد واصل المنتخب المغربي أداءه الضعيف، في الثلث الأخير من الملعب، رغم الشكل الهجومي الذي حاول المدرب، وحيد خليلوزيتش، أن يوهم به منافسه، باعتماد 3 لاعبين في خط الوسط بنزعة هجومية، من بينهم الوافد الجديد سليم أملاح.
وافتقد أسود الأطلس النجاعة الهجومية، فيما غلبت النزعة الفردية على أداء اللاعبين، خاصة حكيم زياش الذي حاول بمفرده التسجيل، وكذلك سليم أملاح، إضافة لبعض مناورات نور الدين أمرابط.
وبدت خطوط منتخب المغرب متباعدة، وسيطر البطء على نقل الكرات صوب مناطق موريتانيا، لتقل بذلك حدة الخطورة.
وقوبل ذلك باحتجاج عارم للجماهير التي حضرت المباراة، حيث صبت جام غضبها على المدرب، وهو في طريقه لغرفة تبديل الملابس، لتظهر عليه علامات الغضب بدوره.

ومن أصل 5 مباريات للمنتخب المغربي، تحت إشراف خليلوزيتش، فاز الأسود في مباراة ودية واحدة على منتخب ضعيف، وهو النيجر، بينما تعادلوا 3 مرات، أمام ليبيا وبوركينا فاسو وموريتانيا، وخسروا ضد الجابون.
وهي حصيلة سلبية ومتواضعة، تعكس تدهور حال المنتخب مع المدرب الجديد، الذي لم يقدم أوراق اعتماده حتى الآن.
ومن جهة أخرى، قوبل اختيار زياش قائدًا للمنتخب المغربي، بالتشجيع من طرف الجماهير، لكن ذلك سرعان ما تلاشى، بعد المردود الفني الكارثي للمجموعة ككل.
وجاءت هذه المحصلة الضعيفة، وتصريحات خليلوزيتش التي أشعلت الأجواء، بانتقاده علانية لعدد من اللاعبين، في مقدمتهم وليد الكرتي وعبد الرزاق حمد الله وأمين حارث، لتضع مستقبل المدرب البوسني في مهب الرياح.

المصدر: موقع كووورة