اخبار جهة مراكش | السبت 16 نوفمبر 2019 - 12:09
بعد استقالة مستشار جماعي من بلدية بن جرير: العيادي الرئيس السابق ووكيل لائحة حزب التجمع الوطني للاحرار يعلن عن انتهاء مهامه الانتدابية بنفس المجلس
محمد لبيهي – مراكش الآن
اكدت مصادر موثوقة ل “مراكش الآن”، صباح اليوم السبت، ان محمد العيادي الرئيس السابق لبلدية بن جرير، وجه يوم امس رسالة الى عامل اقليم الرحامنة مكتوبة بخط يده ومصادق عليها، يخبره فيها بتقديم استقالته كمستشار من نفس الجماعة.
واوضحت مصادرنا ان العيادي اكتفى في رسالته المصادق على توقيعها، بعبارة: “اتقدم الى جنابكم المحترم بتقديم استقالتي من العضوية بالمجلس الجماعي لابن جرير لاسباب شخصية”. فيما قال مصدر محلي ان قرار العيادي ياتي بعد توصل المجلس الحالي بملاحظة من المجلس الاعلى للحسابات، في تقريره عن سنتي 2017 /2016 تتلعق بالغياب المتكرر للعيادي عن الدورات،ومطالبة المجلس باتخاذ قرار بشانه وفق ماتنص عليه القوانين المنظمة للمجالس الجماعية.
وحسب المعطيات التي استقيناها من مصادرنا فان استقالة محمد العيادي تعد الثانية من نوعها، بعد استقالة المستشار عبد الصادق العابد المنتمي هو الاخر لحزب التجمع الوطني للاحرار، والذي قدم استقالته مباشرة بعد تكوين المكتب المسير سنة 2015، وتم تعويضه بالمستشار رضوان عبد الرزاق.
من جهة اخرى تفيد الاخبار الواردة من عاصمة اقليم الرحامنة،ان استقالة العيادي من المجلس الجماعي لبن جرير، تاتي بعد صدور حكم غرفة الاستئناف لدى المحكمة الابتدائية يوم الاربعاء الاخير، في ملف متابعة المستشارة البامية زهور الغندور والعضو بمجلس جهة مراكش اسفي، القاضي ببرائتها من التهم الموجهة لها من طرف الرئيس السابق للمجلس البلدي محمد العيادي.
وبخصوص الاخبار التي تفيد ان العيادي قدم استقالته ايضا من الالمجلس الاقليمي، قال مصطفى الشرقاوي في اتصال هاتفي به، انه لم يتوصل لحد صباح اليوم السبت باية وثيقة تتضمن مايروج حول استقالته كذلك من المجلس الاقليمي.
وحاولت الجريدة الالكترونية “مراكش الآن”، صباح اليوم السبت، الاتصال لاكثر من مرة ب محمد العيادي، لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت به الى تقديم استقالته من المجلس البلدي لبن جرير، لكن هاتفه ظل يرن دون رد.
وتجدر الاشارة ان مجلس بن جرير الذي يتراسه البامي عبد العاطي بوشريط، يتكون من سبعة أعضاء من حزب التجمع الوطني للاحرار، ستة أعضاء من حزب العدالة والتنمية، و22 عضوا من حزب الأصالة والمعاصرة.
