وبعد أن ذكر بقرار دولة غامبيا فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، أبرز بوريطة أن فتح هذه التمثيليات الدبلوماسية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، سيعزز موقع هذه المنطقة كبوابة المملكة على القارة الإفريقية تماشيا مع الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة أنه إلى جانب المبادرات الدبلوماسية، فإن هذه القنصليات ستعمل على تقوية وتعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والدول الإفريقية.
وأبرز بوريطة أن فتح هذه القنصلية «شكل قوي لتعبير هذا البلد عن موقفه الثابت عن مغربية الصحراء»، مشيرا إلى أن المغرب يؤكد على أن مغربية الصحراء مسألة محسومة، وأن الجهود الأممية تنصب حول حل نزاع إقليمي مع بلد جار يعاكس حقوق المغرب التاريخية والمشروعة لاسترجاع أقاليمه الجنوبية ».
ونوه بوريطة بمتانة العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وجزر القمر « المبنية على التضامن والاحترام المتبادل والحوار المتواصل حول جميع القضايا »، مشيرا إلى أنه رغم البعد الجغرافي بين البلدين إلا أنها يظلان « قريبين جدا » من خلال رغبتهما المشتركة في تعزيز علاقات التعاون البناء والمثمر.