وفي نفس السياق أكد الإعلان المشترك أن » فرنسا تدعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في عام 2007 كأساس جدي وذي مصداقية وموثوق لحل سياسي متفاوض بشأنه».
ومن جهة أخرى جدد رئيسا الحكومتين »التزامهما بمواصلة دعم وتعزيز تعاونهما في إطار نظام متعدد الأطراف لفائدة السلم والأمن والتنمية المستدامة ودولة الحق والقانون والتنوع الثقافي والتعدد اللغوي».
وأوضح الإعلان المشترك أن »هذا الالتزام سيتجلى بشكل خاص بمناسبة المؤتمر الوزاري الثاني لحفظ السلام في الفضاء الفرنكوفوني الذي سيعقد في الرباط برئاسة مشتركة للبلدين يومي 23 و 24 أبريل 2020».
ومكنت الدورة 14 للاجتماع رفيع المستوى الفرنسي المغربي الذي عقد في إطار علاقة الصداقة الاستثنائية بين فرنسا والمغرب من تقييم المرحلة الحالية للعلاقة بين البلدين في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية .
كما مكن هذا الاجتماع الذي عرف مشاركة وفد رسمي مهم فرنسي مغربي والذي سبقته مباحثات ثنائية بين رئيسي الحكومتين من إعطاء نفس جديد لعلاقات الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد والاستثنائية التي تجمع البلدين وتكثيف الحوار السياسي الثنائي.
وتوج هذا اللقاء بالتوقيع على تسع اتفاقيات للتعاون الثنائي شملت مختلف المجالات.