سياسة | الأحد 12 يناير 2020 - 17:06

رباح: “المغرب يعتمد سياسة طموحة لمكافحة التغيرات المناخية”

  • Whatsapp

أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، اليوم الأحد بأبوظبي، أن المغرب يعتمد سياسة طموحة لمكافحة التغيرات المناخية.

وأضاف رباح في عرض قدمه حول موضوع “الاستثمار في الطاقات المتجددة” خلال ندوة وزارية، نظمت على هامش أشغال الجمعية العامة العاشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، أن المملكة تنهج سياسة طموحة في مجال مكافحة التغيرات المناخية في تناغم تام مع الطموحات العالمية لمعالجة هذه الإشكالية الدولية.

وأشار الوزير إلى أن المغرب حدد هدفا واضحا لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 42 في المئة بحلول عام 2030، من خلال مبادرات ناجعة وملموسة تهم مختلف القطاعات الاقتصادية.

وسجل رباح، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن التحدي الذي يواجه البلدان النامية، مثل المغرب، يكمن في تحديد استراتيجيات “تنمية منخفضة الكربون” من خلال التحول في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن الحد من الغازات الدفيئة يعتمد بشكل أساسي على التطوير الواسع النطاق للطاقات المتجددة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.

وذكر المسؤول الحكومي، أن البرامج التي سطرها المغرب في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة، عرفت تقدما نوعيا من حيث الإنجاز، بفضل الخبرة التي اكتسبتها المملكة والاهتمام الكبير الذي أبداه الفاعلون الدوليون بهذه البرامج.

وبخصوص المخطط المغربي للطاقة الشمسية، أكد المتحدث ذاته، أن الخطوات المتخذة مكنت من استغلال مجموع المركب الشمسي “نور ورزازات” بسعة إنتاجية قدرها 580 ميغاوات، مسجلا أن هذه الدينامية تتم متابعتها فعليا من خلال تطوير العديد من مشاريع الطاقة الشمسية اعتمادا على خيارات تكنولوجية متنوعة وحلول مبتكرة.

وفي ما يتعلق بالطاقة الريحية، أشار رباح إلى أن تنفيذ البرامج المعتمدة في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة، مكن من إنتاج سعة طاقية تفوق 1220 ميغاوات في ما توجد 870 ميغاوات أخرى في طور الإنجاز.