اخبار جهة مراكش | الإثنين 20 يناير 2020 - 13:29

بعد نفوق ازيد من ستين رأسا من الماشية وتفاقم معاناة الكسابين مع ارتفاع اثمان مواد العلف باقليم قلعة السراغنة.. التساقطات المطرية تنعش امال الفلاحين

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
شهدت مجموع مناطق اقليم قلعة السراغنة خلال ليلة امس وصباح اليوم الاثنين، تساقطات مطرية هامة قدرها مصدر موثوق بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز تساوت في اتصال هاتفي به للجريدة الالكترونية “مراكش الآن” بثمانية مليمترات كمعدل لمجموع التساقطات التي عرفها الاقليم الى حدود الساعة السابعة صباحا، انعشت امال الفلاحين ومربي الماشية، وادخلت الفرحة على الساكنة.

وسجلت عملية بيع وشراء الماشية في السوق الاسبوعي الاثنين نشاطا ملحوظا بعد ان عرفت معظم الاسواق التابعة للاقليم والنواحي ركودا ملحوظا بسبب تاخر الامطار وارتفاع اثمان مواد العلف ونفوق ازيد من ستين راسا من صغار الاغنام بسبب قلة الكلا وانعدامها في العديد من المراعي.كما عرفت المحلات والمراكز التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، خلال الاسبوع الاخير، حركة نشيطة لاعداد كبيرة من الفلاحين لاقتناء البذور المعالجة لزرعها باراضيهم.
واكد موظف بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بقلعة السراغنة، ان التساقطات المطرية الاخيرة، ستساهم بشكل كبير في انتعاش نشاط الموسم الفلاحي.

واوضح نفس المتحدث، ان العديد من الفلاحين تسلموا في الفترة الممتدة من 15 الى نهاية الاسبوع الاخير من الشهر الجاري، اكثر من عشرين طنا من البذور، لزرعها باالاراضي التابعة باراضي تساوت السفلى وتساوت العليا، وبدائرة العطاوية، واوضح نفس المسؤول ان التساقطات المطرية التي شهدها الاقليم، ستكون لها انعكاسات جد ايجابية على الاراضي المزروعة مؤخرا.
واضاف انه يتوقع حسب مادكرته مديرية الارصاد الجوية ان تستمر الامطار في التهاطل خلال الايام القليلة القادمة.
يذكر ان اقليم قلعة السراغنة يتميز بطابعه الفلاحي، حيث تغطي الاراضي الزراعية مساحة تقدر ب: 603.378 هكتار اي 59.61 في المائة من المساحة الاجمالية للاقليم واكثر من 80 في المائة من الاراضي الصالحة للزراعة، كما توجد بالاقليم عدة فلاحات صناعية منها مايشهد اقبالا متزايدا من طرف الفلاحين ومنها ماهو في طور التجربة الصناعية.
ويعد قطاع الحبوب من القطاعات الفلاحية الاساسية في المناطق البورية، التي ترتبط جودة محاصيلها بالمواسم الممطرة.ويصل اجمالي الاراضي الفلاحية الى 934 الف هكتار تشكل 580 الفا و350 هكتارا اراضي قابلة للزراعة، 17 في المائة منها مسقية عبر ثلاثة سدود كبرى هي سد مولاي يوسف، والحسن الاول وبين الويدان.
ويتوفر الاقليم على 50 في المائة من اغراس شجر الزيتون على صعيد جهة مراكش اسفي، اي مايمثل 15 في المائة من مجموع اغراس الزيتون على الصعيد الوطني، ويقدر منتوجه مابين: 60 الف و150 الف طن سنويا حسب المواسم الفلاحية، فضلا عن كونه يعرف وطنيا بانتاج زيت الزيتون ذي الجودة الرفيعة.