اخبار جهة مراكش | الأحد 26 يناير 2020 - 13:03

نقابيو الصحة العمومية ينظمون وقفة احتجاجية امام مستشفى الرازي بمراكش

  • Whatsapp

اعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية من خلال بيان توصلت مراكش الآن بنسخة منه، إنها ترفض التمييز والاقصاء وقررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام مستشفى الرازي يوم الخميس 30 يناير على الساعة التاسعة صباحا مصحوبة بمسيرة تنظيمية.

واضاف البيان، أن النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديموقراطية للشغل تتابع بقلق شديد واستياء كبير الوضعية الكارثية والاحتقان غير المسبوق الذي تعيشه المراكز الاستشفائية الجامعية بصفة عامة والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بصفة خاصة، والمتجسد في تنامي سخط وعدم رضى الشغيلة بكل فئاتها على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها وزارة الصحة في تعاطيها مع مطالبهم العادلة والمشروعة، والمتمثلة أساسا في إيجاد حل عاجل وفوري وجدري لنظام التقاعد المهزلة، واعتماد مقاربة تشاركية في إعداد النصوص التنظيمية الخاصة بمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية كما نصت عليه مقتضيات المادة 6 من القانون 70-13.
واكد البيان، إن المكانة المتميزة التي تحضى بها المراكز الاستشفائية الجامعية بإعتبارها المرجع الأول والأخير في المنظومة الصحية بالمملكة تستدعي وتستوجب إقرار نصوص تنظيمية جديدة تضع حدا للإقصاء والتهميش الذي يطال الشغيلة لمدة طويلة، ولاسيما نظام أساسي محفز ومنصف وعادل باعتباره من أهم الآليات التدبيرية للرفع من أداء و جاذبية المراكز الاستشفائية الجامعية ولبث روح الانتماء الكفيل بالحيلولة دون نزيف الاستقالات والهجرة المتنامية لشغيلة المراكز الجامعية نحو قطاعات أخرى تربط نجاعة و فعالية الآداء بتثمين وتحفيز العنصر البشري.
وشدد البيان، على أن النظام الأساسي الحالي لمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية، عكس المؤسسات العمومية الأخرى، تغيب عنه أدنى عوامل التحفيز والتثمين بل يتعدى ذلك إلى تكريس التمييز والتفرقة بين المستخدمين من خلال الإلحاق القسري لمستخدمي أربع مراكز استشفائية جامعية من أصل خمسة بنظام تقاعد وصفته بالذل والعار، واستمرار إخضاع كل فئة لمقتضيات أنظمة اساسية أخرى خاصة بالهيئة التي ينتمون إليها، من جهة أخرى فإن اعتبار المراكز الاستشفائية الجامعية كمؤسسات غير منتجة نابع عن نظرة سطحية ودونية تنفي مسلمة الارتباط الوثيق وعلاقة التبادل والتناسب بين القطاع المنتج وغير المنتج، ذلك أن تطور الأول رهين بتطور قطاعات أخرى، يقال عنها غير منتجة، مثل الصحة التي تضمن استدامة العنصر البشري باعتباره القوة الأساسية المنتجة في المجتمع.

واكدت النقابة الوطنية انها عازمة على الاستمرار في مسلسلها النضالي وعلى التصعيد إلى غاية تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة والتي يأتي على رأسها: 
– إقرار نظام اساسي عادل ومنصف و محفز لشغيلة المراكز الاستشفائية بكل فئاتها على غرار المؤسسات العمومية الأخرى.
– إيجاد حل جدري وفوري وواقعي لمعضلة التقاعد.
– التنزيل السليم لمقتضيات القانون 13-70 والمرسوم رقم 2.17.589 بتطبيقه.
وأمام هذا الوضع المزري، قررت النقابة الوطنية للصحة العمومية رفقة الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش المشاركة المكثفة في وقفة الكرامة أمام مستشفى الرازي يوم الخميس 30 يناير 2020على التاسعة صباحا متبوعة بمسيرة احتجاجية.