سياسة | الجمعة 21 فبراير 2020 - 22:23

نيويورك..التويزي وبوفراشن يبسطان الجهود التي بذلها المغرب لإصلاح المنظومة التعليمية

  • Whatsapp

شاركت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن، والمستشار البرلماني أحمد التويزي، ضمن وفد عن البرلمان المغربي، يومي 17 و18 فبراير الجاري بنيويورك، في جلسة الاستماع البرلمانية التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة حول موضوع: “التعليم باعتباره مفتاح للسلام والتنمية المستدامة: نحو تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة”.

وشكلت هذه الجلسة البرلمانية فرصة للوفد البرلماني المغربي لإبراز أهم توجهات المملكة المغربية والجهود المبذولة لوضع رؤية استراتيجية شمولية ومندمجة لإصلاح المنظومة التعليمية لبلادنا، من خلال العمل على تجسيد مبادئ إنعاش جودة التعليم للجميع والانصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء الفردي والمجتمعي، بالإضافة إلى المساهمة في نبد السلوكيات السلبية وترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والحوار ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

وقدمت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن ، خلال جلسة الاستماع مداخلة بخصوص مكانة تمدرس الفتاة في أهداف التنمية المستدامة 2014 / 2030، ومداخلة أخرى صبت على مجهودات المملكة المغربية للتقليص من بطالة الشباب عن طريق الإدماج السوسيومهني، وخلق مدن المهن والكفاءات الجهوية، مؤكدة أن برنامج “الفرصة الثانية” هو استراتيجية يرعاها جلالة الملك من أجل إعطاء الانطلاقة لمدن المهن والحرف الجهوية، لاحتضان الشباب المنقطع عن الدراسة أو حديثي الخروج من السجن، وذلك بهدف الإدماج السوسيومهني .

ومن جانبه، تحدث أحمد التويزي في مداخلة له أثناء جلسات الاستماع التي يعقدها اتحاد البرلمان الدولى بشراكة مع الأمم المتحدة، في موضوع “تحقيق الهدف الرابع : ضمان الـتعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع”، مشيرا إلى أن الهدف الرابع (التعليم) مع غاياته السبع هو مفتاح لتحقيق الأهداف 17.

وذكر المستشار البرلماني بالميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي صودق عليه سنة 1999 ، ولم يتم تحقيقه لمحاربة الإشكاليات التي يتخبط فيها المغرب، متمنيا أن يدافع البرلمان المغربي ويضغط ويراقب الحكومة من أجل الانضباط إلى القانون الإطار للتربية والتكوين الذي تمت المصادقة عليه السنة الفارطة.

ويشار إلى أن هذه التظاهرة البرلمانية الهامة شارك فيها بالإضافة الى أعضاء الشعب البرلمانية المنضوية في الاتحاد البرلماني الدولي الممثلة للقارات الخمس، خبراء من اليونسكو واليونيسيف وشخصيات مرموقة تمثل الحكومات والمجتمع المدني.