اخبار جهة مراكش | الأحد 23 فبراير 2020 - 16:27

الوالي لحلو يحضر فعاليات الملتقى الوطني الثاني للتعليم الأولي بباب إغلي بمراكش

  • Whatsapp

قام كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش، يوم امس السبت 22 فبراير، بزيارة لفعاليات الملتقى الوطني الثاني للتعليم الأولي الذي تنظمه جمعية باب الخير أبواب مراكش للتنمية المستدامة بتعاون مع مركز الريادة للتكوين والبحث والتكنولوجيا الحديثة، على مدى يومي 22 و23 فبراير 2020، بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس، بباب إغلي بمراكش، تحت عنوان “التكنولوجيا الرقمية في خدمة التعليم الأولي”.
وقد وقف الوالي، الذي كان مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، على سير أشغال هذا الملتقى وورشات الإنتاج الديداكتيكي، وقدم مجموعة من التوجيهات للمنظمين والمشرفين على هذه التظاهرة التربوية التي تتناول ورشا يكتسي أهمية بالغة وطنيا ويعتبر من الأولويات الأساسية بالجهة. وثمن الاهتمام بالتكوين المستمر وتقوية القدرات كرافعة لدعم الجودة، مع التركيز على التتبع والتقويم وقياس الأثر والفاعلية داخل فصول التعليم الأولي. كما دعا إلى تشجيع المزيد من الابتكار في مجال إنتاج الوسائل الديداكتيكية، معلنا استعداده لدعم رسملة الانتاجات التربوية في هذا المجال بتنسيق مع الأكاديمية. وبعد تأكيده على أهمية الاشتغال بدليل معتمد في مجال التكوين، أشار للدعم الكبير الذي يحظى به التعليم الأولي ضمن أولويات الجهة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وشكل هذا الملتقى، مناسبة لتقديم أهم محاور الاستراتيجية الجهوية للنهوض بالتعليم الأولي من طرف مدير الأكاديمية، الذي أعطى بعض أرقام وإحصائيات التعليم الأولي بالجهة، بالإضافة إلى محددات الجودة في المجال، مشيرا إلى نشر الوزارة للصيغ الرقمية للإطار المنهاجي للتعليم الأولي والدليل البيداغوجي للتعليم الأولي، وهو ما سييسر الولوج للمعلومة التربوية الرسمية باعتماد المدخل الرقمي.
وللإشارة، فمن الأهداف التي سطرتها الجهة المنظمة لهذا اللقاء، تنزيل مقتضيات الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في لقاء الصخيرات حول التعليم الأولي، بتاريخ 18 يوليوز 2018، تكوين المربيات في المجال الرقمي المتعلق بالتعليم الأولي، اكتساب آليات إنتاج قصص الأطفال والرسم والألعاب التربوية والأنشودة في التعليم الأولي.
أما الورشات المبرمجة في هذا الملتقى التربوي الهام حول التعليم الأولي، والتي نشطها باحثون وخبراء في المجال، فكانت كالآتي:
ـ ورشة قصص الأطفال؛
ـ ورشة الألعاب التربوية؛
ـ ورشة الرسم؛
ـ ورشة الأنشودة؛
ـ ورشة (le bricolage numérique )؛
ـ ورشة الصورة؛
ـ ورشة البرمجة باستعمال “سكراتش”؛
ـ ورشة الفيديو التربوي؛
ـ ورشة التطبيقات الجوالة؛
حضر فعاليات هذا الملتقى رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمغرب وممثلو الجمعية المنظمة وشركاؤها وعدد من الفاعلين التربويين والجمعويين وطنيا وجهويا.