اخبار جهة مراكش | الأحد 8 مارس 2020 - 20:09
تنظيم معرض الحلويات اليابانية التقليدية “wagadhi” بمراكش
بتعاون مع المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية في الفندقة والسياحة بمراكش ودار التريا بباريس، نظمت سفارة اليابان، معرض الحلويات اليابانية التقليدية “wagadhi”، وذلك بهدف التعريف بفن الحلويات اليابانية التقليدية.
وقام بتنشيط هذا الحفل، متخصصون في الميدان السياحي من بينهم خبراء في الحلويات اليابانية التقليدية وقد تم اعداد مجموعة من الأطباق أمام التي ابهرت الحاضرين.
وبالمناسبة اشادت هدى عفان مديرة المعهد بهذه المبادرة واعتبرتها خطوة اساسية ومهمة في تثمين العلاقات المغربية اليابانية والتي تجسد روح التعاون والاخاء في شتى الميادين سواء على المستوى السياحي او الاقتصادي.
وتوج هذا الحفل بزيارة ميدانية الى المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية السياحية بمراكش واضطلع الحاضرون الى الانجازات التي حققها المعهد في تخريج الاجيال نظرا لاهمية التكوين باعتباره رافعة للرقي بالمنتوج السياحي.
وقالت هدى عفان مديرة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية السياحية بمراكش، انها بدات مشاورها العملي كاستاذة تم تقلدت منصب مقتصدة تم مديرة المعهد بالنيابة، وانها منذ ان تقلدت المسؤولية سطرت خطة محكمة لتطوير اليات التكوين.
وأضافت ان المعهد عرف هيكلة مهمة في إحداث شعب ومسالك جديدة وفق دراسة ميدانية تلائم متطلبات سوق الشغل والشركاء والفاعلين في القطاع.
واشارت المديرة ان المعهد منذ ان انطلق كمدرسة فندقية تتم الدراسة فيه لمدة ثلاث سنوات وبعدها يتم الحصول على دبلوم تقني في الفندقة والمطعمة والاستقبال والطبخ.
واشارت المديرة، انه في الاونة الاخيرة تم تخصيص مستوى تقني متخصص بالنسبة للحاصلين على شهادة الباكالوريا مما يخول لهم الحصول على دبلوم تقني متخصص في شعبتي مساعد ايواء ومنشط سياحي فندقي، مما يخولهم الدراسة على المستوى الجامعي لاجتياز الاجازة المهنية.
وفي نفس السياق، اوضحت ان المعهد عرف قفزة نوعية تجلت في بلورة العديد من الشعب التي تساير المنظومة السياحية الوطنية وذلك تطبيقا لنظام البيداغوجي للمقاربة بالكفاءات وذلك بتنسيق مع الوزارة الوصية والمتدخلين في القطاع.
وعرجت المديرة في مداخلتها الى محور اخر يتعلق بالتكوين داخل المعهد للمتدرب الذي يعتبر القطب الاساسي في العملية وتوفير له جميع الشروط الاساسية للاندماج في سوق الشغل واعتباره فاعلا اساسيا في المنظومة السياحية بصفة عامة.
وفي ختام هذا اللقاء التواصلي، شددت على اهمية التكوين بالنسبة لهذا الجيل من الشباب حتى يستطيع ان يساير كل التحولات الجديدة في القطاع، وذلك في إطار تتبع إدماج الطلبة في سوق الشغل، باعتبار أن قطاع التكوين الفندقي والسياحي يعتبر من القطاعات المدمجة للخريجين، وفي هذا الأساس، يشتغل المعهد حاليا على بلورة مشروع إحداث شعب جديدة.
وبالمناسبة، اشارت ان المعهد قام بخلق عدة شراكات مع العديد من المؤسسات السياحية وكل المتدخلين في القطاع لادماج هولاء الطلبة بعد تخرجهم والاستفادة من التكوينات.
