وتندرج هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع برنامج “آكت فور كميونتي”، في إطار الجهود التي يبذلها المجمع على صعيد الإقليم، لاسيما في مجال النهوض بالأوضاع الصحية والاجتماعية للساكنة.
وأشرف متطوعو البرنامج على تسليم مستلزمات طبية (موزعات السائل المعقم والكمامات الطبية ونظارات وقائية وقفازات طبية) للمندوبية الإقليمية للصحة، ستوزع لاحقا على الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي باليوسفية وبنجرير.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة، محمد العتيقي، أن هذه المبادرة تدخل في إطار الشراكة التي تجمع المكتب الشريف للوسفاط بالمندوبية لدعم قطاع الصحة في الإقليم.
وأوضح العتيقي، في تصريح للصحافة، أن المجمع قدم مجموعة من التجهيزات التي ستساهم في تعزيز الجانب الوقائي لدى مهنيي الصحة وستساعد في محاربة هذا الداء.
وذكر المسؤول الإقليمي بأن الوسيلة الوحيدة لمحاربة هذا الداء بنجاعة تتمثل في التزام المواطنين بالمكوث في منازلهم والخروج إلا للضرورات الثلاث (التطبيب أو التبضع أو العمل).
من جانبه، نوه المسؤول عن مصلحة طب الشغل بموقع الكنتور، الدكتور عبد الإله مفتاح، بجميع المصالح التي ساهمت في إخراج هذه المبادرة إلى حيز الوجود، وكذا بالمجهودات التي يقوم بها الموقع الصناعي بالكنتور من خلال توفيره للمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية الفردية.
وعلى صعيد آخر، قام المجمع الشريف للفوسفاط بالكنتور بتزويد عمالة اليوسفية والمجلس البلدي بعدد كبير من مواد التعقيم والوقاية من جائحة “كورونا”، تشمل مواد تعقيم اليدين والسائل المطهر.
وتنضاف هذه المبادرة إلى عمليات التحسيس والتوعية التي يقودها المكتب الشريف للفوسفاط الكنتور، وكذا عمليات التعقيم والتطهير لمختلف وسائل النقل العمومية بالمدينة.
