وأشارت الباخوظي إلى أن هذه الخطوة التضامنية، جاءت بمبادرة من الإدارة وبتنسيق مع سلطات عمالة تطوان، وذلك لضمان الراحة النفسية للطاقم الطبي وشبه الطبي، ولرد جزء من الدين لهؤلاء «الجنود» الذين تخلوا عن عائلاتهم للسهر على صحة وأمن ساكنة مدينة تطوان، ووقوفهم في الصف الأمامي لصد ومحاصرة هذا الفيروس.
ودعت باقي الوحدات الفندقية بالمدينة للمساهمة في مثل هذه المبادرات من أجل دعم جهود مختلف في القطاعات والمرافق العمومية الحساس والتي على صلة مباشرة في مكافحة هذا الوباء من أجل المساهمة في احتواء الجائحة.
وأبرزت مديرة الوحدة الفندقية أن مدينة تطوان والفاعلين الاقتصاديين والسياحيين بها لا يمكن لهم إلا أن يكونوا جزءا من هذه اللحمة الوطنية وضمن هذه المبادرات المواطنة التي من شأنها بعث رسائل تحفيزية في نفوس الأطقم الطبية وشبه الطبية بالمستشفى، وباقي الفئات والمهن التي مازالت تسهر على صحة وسلامة ساكنة المدينة.
وشددت المتحدثة على أن إدارة الفندق ما تزال رهن إشارة السلطات المحلية والطبية بالمدينة للانخراط في مبادرات أخرى تخدم امن وصحة المواطنين وساكنة المدينة، مبرزة في السياق أنها ستخصص طابقا ثالثا بالفندق لتوسعة العرض الإيوائي لفائدة العاملين على مكافحة فيروس كورونا المستجد مهما برزت الحاجة لذلك