وهكذا، تقوم مصالح العمالة بجولات ميدانية يومية بمختلف أحياء مدينتي اليوسفية والشماعية إلى جانب الجماعات القروية بالإقليم، حول مسطرة الاستفادة من الدعم الخاص بالعاملين في القطاع غير المهيكل، والتحسيس بأهمية التقيد بتدابير الحجر المنزلي لمكافحة الفيروس.
وفي هذا السياق، أطلع ممثلو مصالح العمالة الساكنة على الشروط الواجب استيفاؤها للاستفادة من الدعم والطريقة الصحيحة لإرسال رقم بطاقة “راميد” إلى الرقم 1212.
وتتعلق هذه الشروط بأن يكون المستفيد رب أسرة ومنخرطا في نظام التغطية الصحية “راميد”، وأن تكون هذه البطاقة الخاصة به صالحة على الأقل في 31 دجنبر 2019، وأن يكون من فئة الأشخاص الذين فقدوا عملهم أو توقف نشاطهم المهني جراء جائحة كورونا.
كما باشر ممثلو العمالة حملة تواصلية واسعة النطاق باستعمال مكبرات الصوت، تدعو الساكنة إلى التقيد بالإرشادات الصحية والوقائية التي وضعتها السلطات المختصة لتفادي انتشار الوباء، وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى.
وبالمناسبة، أكدت السيدة مريم بدهير، عن عمالة إقليم اليوسفية، أن هذه القافلة التحسيسية مخصصة لتبسيط بعض المفاهيم والإجابة عن تساؤلات ساكنة الإقليم حول كيفية الاستفادة من المنحة المخصصة لهم دن عبر بطاقة “راميد”.
وأضافت السيدة بدهير، في تصريح صحفي، أن عددا كبيرا من المواطنين بالإقليم كانوا يتنقلون إلى العمالة أو المقاطعات للاستفسار عن مسطرة الدعم، ويعرضون أنفسهم لخطر انتشار الفيروس، لذا “قررنا أن ننتقل إلى بيوتهم لتوضيح طريقة الاستفادة من الدعم”.
وذكرت بأن هذه الجولات الميدانية تتم بشكل يومي وبصفة دورية، بهدف تحسيس ساكنة الإقليم بخطورة هذا الوباء وضرورة المكوث في المنازل للتغلب عليه، مشيدة في هذا السياق، بالتجاوب التلقائي لساكنة الإقليم وانخراطها في تدابير الحجر المنزلي.
وحددت المساعدة المالية في 800 درهم للأسرة المكونة من فردين أو أقل، و1000 درهم للأسرة المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد، و1200 درهم للأسرة التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص.
وسيتم توزيع المساعدات تدريجيا ابتداء من الاثنين 6 أبريل 2020، من أجل احترام الإجراءات الوقائية التي تمليها الجائحة.
