رياضة | الإثنين 13 أبريل 2020 - 18:45

“جنرال” المدربين المغاربة محمد فاخر من أكبر ضحايا فيروس “كورونا” المستجد

  • Whatsapp

تعرض محمد فاخر، جنرال المدربين المغاربة، والأكثر تتويجا على الإطلاق، لانتكاسة موجعة؛ بسبب فيروس كورونا المستجد، جعلت منه الخاسر الأكبر.

وتعددت أوجه خسارة فاخر، بإقالته من تدريب حسنية أكادير، بعد تولي مهام الفريق الفنية بشهرين فقط، ما أنهى موسمه مبكرا، بالإضافة إلى عدم تلقي مقابل فترة اشتغاله السابقة.

وفيما يلي أوجه خسارة فاخر، باعتباره أكبر ضحايا فيروس كورونا في المغرب:

ممنوع من العمل

قبل فترة التوقف، أقدم نادي حسنية أكادير على إقالة فاخر، بعد شهرين فقط في قيادة الفريق، خلفا للأرجنتيني جاموندي.

ورغم أن فاخر، قاد أكادير لصدارة مجموعته في الكونفدرالية، إلا أن نتائج الفريق المتردية بالدوري عجلت برحيله.

وبمغادرته أكادير، تعرض فاخر لضربة موجعة في مساره التدريبي، إذ تكرر معه ما حدث رفقة الجيش، خلال الفترة نفسها من الموسم المنصرم، ليُحكم عليه بقضاء ما تبقى من الموسم عاطلا للمرة الثانية تواليا؛ بسبب قانون المدرب، الذي يمنع الاشتغال مرتين في نفس الدرجة بموسم واحد.

تعويضات معلقة

يؤكد فاخر أنه لم يتلق تعويضات عن فترته مع أكادير، ولم يتلق رواتب الشهرين، ولا حتى مكافأة التوقيع، ولا مكافآت بعض المباريات؛ لتتضاعف خسارته، وهذه المرة من الناحية المالية.

بل إن فاخر وجد نفسه ضحية؛ بسبب عدم اشتغال غرفة النزاعات التابعة لجهاز الكرة المغربي، ضمن إجراءات مواجهة انتشار كورونا، ليحال ملفه على طابور الانتظار، دون تلقي أي رد بشأن التعويضات التي يطالب بها.

كما أن نادي حسنية أكادير، تجاهل الرد على مراسلاته، التي يطالب فيها بتعويضات الخدمة.

مليونا دولار معلقة

كان فاخر يترقب قرار اتحاد الكرة لإنصافه والحكم لمصلحته ضد أكادير، بعدما تقدم بملف يوضح تعرضه لإقالة تعسفية، لم تراع بنود العقد الموقع، والذي يتيح له العمل 3 مواسم مقبلة، مطالبا بتعويضات تناهز 1.5 مليون دولار، إلا أن إجراءات الحد من مواجهة كورونا عطلت التحقيقات.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، حصل فاخر على حكم من طرف الفيفا ضد ناديه الأسبق الرجاء البيضاوي، يلزم الأخير بأداء نحو 600 ألف دولار له، إلا أنه بسبب تعطّل اشتغال بعض الأجهزة داخل جهاز الكرة، ظلت المليونا دولار معلقة بين السماء والأرض.

 

عن كووورة