وشوهدت العديد من السيارات وقد اكتست بالورود فرحاً بعودة الطفل وبشفائه الذي كان أشبه بالمعجزة، كما استخدام العديد من السائقين أضواء السيارات ومزاميرها من أجل التعبير عن فرحهم بشفاء الطفل.
وأتم جافين الأسبوع الماضي سبع سنوات من عمره، كما أنهى بالتزامن آخر جلسات العلاج الكيماوي التي كان يخضع لها في أحد المستشفيات، وفي تلك الأثناء أصيب الطفل جافين بفيروس “كوفيد 19” ومن ثم أصيب بالالتهاب الرئوي الذي استدعى تقديم العلاج العاجل له، ليتمكن أخيراً من التغلب على هذه الأمراض ويعود الى منزله.
وعبرت والدة الطفل جافين، وتدعى آبريل، عن فرحها الكبير بشفاء ابنها، مؤكدة أنه “كان مبتهجاً للغاية” أيضاً بشفائه وباستقبال الناس له.
وأضافت: “كان سعيداً جداً بشفائه وكان يركض من حولنا دون استخدام الكرسي المتحرك، لكن بالطبع هذا استنزف كل طاقته ولذلك وصل المنزل على الكرسي”.