اخبار جهة مراكش | السبت 16 مايو 2020 - 14:19

الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بقلعة السراغنة تثير معاناة السكان مع اثار الجفاف وتطالب باعادة النظر في عملية الدعم الخاصة بالفئات المحرومة

  • Whatsapp
محمد لبيهي – مراكش الآن
اصدرت الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بقلعة السراغنة بيانا عاما، اشارت فيه الى عدد من القضايا التي خلفتها تداعيات جائحة كورونا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي.
كما اشار البيان الى موقف الكتابة الاقليمية من الاجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لمواجهة انتشار فيروس كورونا والوضع الهش الذي تعيشه الفئات الشعبية.
ونوه بيان الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالحس التضامني لدى المواطنين، وادان في نفس الوقت مااسماه بالاستغلال السياسي للحملة التضامنية وجعلها حملة انتخابية سابقة لاوانها.
ودعا بيان الكتابة الاقليمية الى الاستفادة من دروس الوضعية الوبائية واعطاء الاهمية اللازمة للصحة العمومية كحق لجميع المواطنين والمواطنات واعادة الاعتبار للتعليم العمومي وتشجيع البحث العلمي.
عقدت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بقلعة السراغنة اجتماعا عن بعد يوم الأربعاء 13 ماي 2020، تابعت من خلاله الوضعية الوبائية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد 19) وما ترتب عنها من تداعيات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي، وكذلك الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لمواجهة انتشار الفيروس، حيث تم الوقوف على الوضع الهش الذي تعيشه الفئات الشعبية (أغلبية المواطنين/ت) من فقر وبؤس وحرمان ومعاناة وعلى حقيقة الاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية التي ينهجها الحكم ووجاهة وصحة شعارات ومطالب اليسار الديمقراطي والفئات الشعبية والمتمثلة في أولوية المطالب الاجتماعية من خدمات صحية وتعليم عمومي مجاني وجيد في إطار دستور شعبي ديمقراطي يضمن فصل السلط وقضاء مستقل وتوزيع عادل للثروة ومحاربة الفساد والاستبداد واقتصاد الريع ونهب المال العام.
والكتابة الإقليمية للحزب إذ تعبر عن تعازيها ومواساتها لأسر ضحايا فيروس كورونا ومتمنياتها بالشفاء للمصابين ، وإذ تؤكد على نجاعة الإجراءات الاستباقية من اجل الحد من انتشار الفيروس وتحيي الأطر الطبية والتمريضية ونساء ورجال التعليم وعمال النظافة وغيرهم ممن يوجدون في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء، فهي تعبر عن:وفي مايلي النص الكامل لبيان الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بقلعة السراغنة:- رفضها المطلق لاستغلال ظروف الحجر الصحي للتراجع عن المكتسبات في مجال الحقوق والحريات وسن قوانين مكبلة ( -مشروع قانون 20/22 )
– استنكارها لحملة القمع والاعتقالات والمتابعات التي طالت العديد من المواطنين ومنهم مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي : ادريس الخارز بابن اسليمان ورشيد توكيل بالشماعية والمناضل الحقوقي عمر الناجي بالناضور وغيرهم
– إدانتها للشطط في استعمال السلطة والخروقات التي رافقت تفعيل إجراءات الحجر الصحي والمتمثلة في تعنيف واهانة المواطنين/ت والحط من كرامتهم
– تنبه إلى الاستهتار بأرواح المواطنين والمواطنات سواء العاملات والعمال بالوحدات الصناعية والضيعات الفلاحية أو في السجون في ضل غياب شروط الوقاية من العدوى .
– تستنكر عملية الاقتطاعات التي طالت أجور الموظفين الصغار رغما عنهم واعتبارها مساهمات
على المستوى المحلي : فالكتابة الإقليمية تسجل:
– معاناة المواطنين/ت في العالم القروي خاصة في ظل إغلاق الأسواق الأسبوعية وآثار الجفاف وقلة ماء السقي على الفلاحة في الإقليم وغياب الدعم المخصص لمحاربة آثار الجفاف والدعم المخصص لمواجهة جائحة كورونا
– التشدد في تطبيق إجراءات الحجر الصحي بإغلاق محلات الحرفيين بالحي الصناعي والعاملين في القطاع غير المهيكل في ضل عدم تعميم الاستفادة من الدعم المخصص لآثار الجائحة وانعكاسات ذالك على العائلات ، الشيء الذي أدى إلى تفاقم ظاهرة التسول بشكل غير مسبوق وعند جميع الفئات العمرية
– الوضعية الصعبة لسائقي سيارات الأجرة الذين أصبحوا في عطالة دون أي إمكانية للاستفادة من الدعم
– والكتابة الإقليمية إذ تنوه بالحس التضامني لدى المواطنين/ت فهي تدين الاستغلال السياسي للحملة التضامنية وجعلها حملة انتخابية سابقة لأوانها حيث تم تسجيل توزيع الدعم ( القفة ) بواسطة أحزاب سياسية معينة والجمعيات التابعة لها وفي حملة انتخابية واضحة تشوبها عدة تجاوزات : التوزيع ليلا ، الانتقائية في الاستفادة ووعود انتخابية صريحة على مرأى ومسمع من الجميع بما في ذلك السلطات المحلية ( القلعة وتملالت خصوصا ).
– استفحال ظاهرة النقل السري خاصة بين القلعة ومراكش والدار البيضاء دون مواجهة صارمة لهذه الظاهرة التي من شأنها أن تساهم في الزيادة من احتمالات انتشار الفيروس .
وتسجيل حالات كثيرة للمخالفين لإجراءات الحجر الصحي التي تعرض على النيابة العامة ويتابع بعضها في حالة اعتقال .
وعليه فإن الكتابة الاقليمية للحزب بقلعة السراغنة:
– تدعو الدولة إلى الاستفادة من دروس الوضعية الوبائية وإعطاء الأهمية اللازمة للصحة العمومية كحق لجميع المواطنين والمواطنات وإعادة الاعتبار للتعليم العمومي وتشجيع البحث العلمي.
– احترام حرية الرأي والتعبير وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وعلى رأسهم معتقلي الريف والشماعية وابن سليمان والناضور.
– السحب النهائي لمشروع قانون 20/22.
– إعادة النظر في عملية الدعم خاصة بالنسبة للذين حرموا منها رغم عوزهم ومنهم غير الحاملين لبطاقة رميد والمياومين والعمال غير المصرح بهم والحرفيين وسائقي سيارات الأجرة.
– اعتماد المرونة في تطبيق إجراءات الحجر الصحي على الحرفيين الذين يشتغلون في ورشات صغيرة بعدد محدود من المستخدمين.
– اعتماد الصرامة في التعاطي مع ظاهرة النقل السري.
– وضع حد للمحسوبية والزبونية في توزيع المساعدات وتحمل السلطات مسؤوليتها في التصدي لكل من يحاول تحويل الحملة التضامنية إلى حملة انتخابية.
– تدعو المواطنين والمواطنات إلى مزيد من الانضباط لتدابير الحجر الصحي باعتبارها الوسيلة الأنجع للحد من انتشار الفيروس والخروج من هذه الوضعية بأقل الخسائر.