من مصدر مسؤول بالصهريج باقليم قلعة السراغنة: “وفاة مريض بالقصور الكلوي طبيعية ولاعلاقة لها بالمطالبة بقفة رمضان”

علمت “مراكش الآن”، بعد عصر اليوم الاحد، من مصدر محلي موثوق ان رجلا في عقده الرابع كان يعاني قيد حياته من مرض القصور الكلوي، لفظ انفاسه الاخيرة حوالي الساعة الثالثة بالشارع الرئيسي لمركز الصهريج التابع لاقليم قلعة السراغنة.

واكد مصدر الجريدة، ان الرجل كان يتواجد بالقرب من مجموعة من المواطنين كانوا ينتظرون تسليم حصصهم من الدعم المخصص للفئات الهشة بمناسبة رمضان.
ولم يستبعد مصدر الجريدة ان سبب وفاته قد يكون راجعا الى عدم استفادته من قفة رمضان.

من جهة اخرى وفي اتصال هاتفي للجريدة باحد المسؤولين بالمنطقة، قال مصدر موثوق بالصهريج،في مستهل تصريحه ان الضحية ينحدر من اسرة حالتها الاجتماعية لاباس بها ولاتعد من الاسر المحتاجة، وانه كان يمتهن قيد حياته تجارة الحبوب، لكنه كان يعاني وشقيقيه من مرض القصور الكلوي، مؤكدا ان سبب وفاة الرجل بالقرب من مقر دائرة الصهريج كانت عادية وان اجله المحتوم انتهى اليوم وليس بسبب طلبه للمساعدة كما يدعي البعض.

واستنادا الى المعطيات التي توصلنا بها من مركز الصهريج، فقد تم نقل جثة الهالك، بواسطة سيارة الاسعاف الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي السلامة بقلعة السراغنة، فيما حلت بمقر دائرة الصهريج السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي بالمركز الترابي لسد سيدي ادريس، لمباشرة تحرياتها وابحاثها حول الاسباب الحقيقية للوفاة.

يشار الى ان الهالك يعد من مواليد سنة 1978، يقطن بدوار الصهريج، مهنته تاجر حبوب وهو متزوج وله ثلاثة اطفال.