اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:05

قريبا.. الاعلان عن 7 اقاليم بجهة مراكش اسفي خالية من فيروس كورونا

  • Whatsapp

إيمان تيسي – مراكش الآن
بعدما خلت خمسة اقاليم بجهة مراكش اسفي من عدوى فيروس كورونا ويتعلق الامر باليوسفية التي لم يسجل بها اية حالة منذ ظهور الوباء بالاضافة الى اقاليم قلعة السراغنة والصويرة والرحامنة واخيرا اسفي الذي سجل مؤخرا ثلاث حالات تسللت من الدار البيضاء.
كما ان اقليمي شيشاوة والحوز يسيران الى اعلانهما خاليين من العدوى بعدما لم يتبقى سوى حالة وحيدة بكل اقليم من مرضى فيروس كورونا.
وبهذا، وتماهي مع النتائج المعلنة من طرف المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش اسفي تسير الاقاليم السبعة الى الانتصار على العدوى واعلانها خالية من الفيروس فيما تراجع عدد الصمابين بالمدينة الحمراء الى ادنى مستويات ب131 حالة تتابع علاجها.
هذا، وأعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، على صعيد الجهة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لعدد المصابين بالفيروس إلى 1327 حالة.

وحسب المصدر ذاته، يبلغ عدد الحالات التي تخضع للعلاج على صعيد الجهة 133 حالة (بالاضافة الى ثلاث حالات بأسفي وافدة من الدار البيضاء)، تتوزع بين عمالة مراكش (131) وحالة واحدة بكل من اقليمي الحوز وشيشاوة، وثلاث حالة باقليم اسفي تسللت من الدار البيضاء، فيما تعافى كل المصابين باقليمي الصويرة والرحامنة.

ولم تسجل أية إصابة جديدة بإقليم قلعة السراغنة، فيما ظل إقليم اليوسفية خاليا من أية إصابة منذ ظهور الوباء بالجهة.

وبلغ مجموع الحالات التي تماثلت للشفاء على صعيد الجهة، خلال نفس الفترة، ست حالات شفاء، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 1143 حالة شفاء، بنسبة تصل إلى 86.20 في المئة.

ويتوزع إجمالي حالات الشفاء بين عمالة مراكش (830) وأقاليم الرحامنة (231) والحوز (49) وشيشاوة (23) وقلعة السراغنة (4) والصويرة (4) وآسفي (2).

وبخصوص الوفيات جراء الفيروس بالجهة، فقد بلغت 51 حالة وفاة، موزعة بين عمالة مراكش (43) وإقليمي الحوز (3) والرحامنة (2)، وحالة وفاة واحدة بكل من أقاليم شيشاوة وقلعة السراغنة والصويرة.
هذا، وتم استبعاد 14190 حالة بعدما جاءت نائج الفحوصات المخبرية التي اجريت عليها بالسلبية.

وتهيب المديرية الجهوية للصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.