اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 18:27

بعد وفاة خمسة مرضى بالقصور الكلوي بالرحامنة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة تتكلف بمصاريف علاج ونقل المسجلين في لائحة الانتظار

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
اكد مصدر موثوق للجريدة الالكترونية “مراكش الآن”، بعد عصر اليوم الثلاثاء، ان اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الرحامنة صادقت على التكفل بمصاريف علاج عشرين مريضا بالقصور الكلوي المسجلين في لائحة الانتظار.
واوضح مصدر الجريدة، ان هذه المبادرة الانسانية تاتي تبعا لتدخل عزيز بوينيان عامل الرحامنة لدى المصالح المختصة لتسوية ملفات المرضى والتي تشمل ايضا نقلهم الى احدى المصحات الخاصة باقليم قلعة السراغنة، بعد ان سجلت المصالح الطبية بالرحامنة وفاة خمسة مرضى خلال الاسابيع القليلة المنصرمة من بينهم مريضان من المسجلين في لائحة الانتظار، بسبب عدم توفر الامكانيات الخاصة باجراء حصص لهم لغسيل الكلي. وهي الحالات التي جعلت اعضاء مكتب جمعية الرحامنة، يتقدمون بملتمس الى عمالة الاقليم ومسؤولي المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة من اجل ايجاد الحلول المناسبة لبقية المرضى المسجلين في لائحة الانتظار وانقاذ حياتهم من الموت،والتي سبق لها ان وفرت لمركز تصفية الدم ببن جرير الات بتمويل من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اقليم الرحامنة.
في السياق ذاته، تفيد المعطيات الواردة من مصدر يتابع مبادرة عمالة الرحامنة لفائدة العشرين مريضا، ان مدينة بن جرير ستشهد خلال الشهور القليلة القادمة انطلاقة بناء مشروع مركز لتصفية الدم في ملك احد المستثمرين في القطاع الصحي.
وتفيد المعطيات التي استقيناها من مصدر طبي ان عدد مرضى القصور الكلوي باقليم الرحامنة الذين يتابعون علاجهم بشكل رسمي بمدينة بن جرير يبلغ 64 مريضا، ومن المتوقع ان تساهم مبادرة عمالة الرحامنة من خلال الميزانية الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الاستجابة لباقي المرضى وتغطية جميع الملفات المتعلقة بلائحة الانتظار.
الى ذلك وفي اتصال هاتفي مساء اليوم بالدكتور كمال الينصلي مندوب وزارة الصحة، اعتبر ان استجابة عامل اقليم الرحامنة سابقة ومبادرة محمودة تستحق التنويه، مضيفا ان مجهوداته لتسوية مجموع الحالات الخاصة بمرضى القصور الكلوي، تستحق الشكر والتقدير، اضافة الى المساعدات التي قدمها بتعاون وتنسيق مع جميع المصالح المسؤولة لعلاج جميع الحالات التي تاكدت اصابتها بفيروس كورونا، والحرص على استقرار الوضع الصحي خاليا من اي اصابة في مجموع دوائر اقليم الرحامنة.