اخبار جهة مراكش | الخميس 28 مايو 2020 - 10:29

المهاجر غير الشرعي “الفرنسي” ضحية الاعتداء بقلعة السراغنة يعاود الاختفاء ومسؤولون امنيون يباشرون البحث عنه لربط الاتصال بمسؤولي بلده

  • Whatsapp
محمد لبيهي – مراكش الآن
قال مصدر امني مسؤول، صباح اليوم الخميس، في اتصال هاتفي به حول تداعيات قضية مابات يعرف بالاعتداء على المواطن الفرنسي بضواحي مدينة قلعة السراغنة، ان دورية تتكون من امنيين ورجال الدرك الملكي، لم يتمكنوا من العثور عليه بعدما قاموا، يوم امس، بالبحث عنه لربط الاتصال بمسؤولي قنصلية فرنسا حول غرض يهمه في ماتداولته بعض وسائل الاعلام مؤخرا حول الاعتداء الذي تعرض له بعدما كان يعاقر الخمر باحد الجنانات المتواجدة بدوار الرويش التابع لجماعة ازنادة بقيادة اولاد يعكوب لوناسدة.
وبخصوص حلول سيارة اسعاف خاصة ومجهزة باحدث التجهيزات تابعة لاحدى المصحات الخاصة وعلى متنها اطباء ومسؤولون لنقله الى مراكش قصد العلاج، نفى مصدر مسؤول نفيا قاطعا ان يكون له علم بهذه التفاصيل، مضيفا ان كل مايعرفه عن المعني بهذه القضية، هو انه كان يتواجد بمدينة قلعة السراغنة منذ شهر شتنبر من السنة الجارية، كباقي المهاجرين غير المتوفرين على الاقامة الشرعية بشكل قانوني، وسبق للمصالح الامنية التابعة للمنطقة الاقليمية للامن ان قدمته للمحكمة للنظر في حالته كمهاجر مقيم بشكل غير قانوني خلال شهر يناير ولايعرف ماهو القرار الذي اتخذته هيئة المحكمة الابتدائية في ملفه، الى ان فوجئوا بما يدعيه قبل يومين.
فيما قال مصدر يتابع ملف المواطن الفرنسي، ان هذا الاخير معروف لدى الخاص والعام بتعاطيه بشكل يومي لشرب مسكر الماحيا بالتجزئات السكنية الموجودة قيد الانجاز بقلعة السراغنة، وسبق للعديد من المواطنين المغاربة ان عاينوه في حالة سكر طافح بضواحي المدينة، مبرزا ان تواجده بالمدينة لاينتج عنه سوى بعض المشاكل التي تطلبت اكثر من مرة من رجال الشرطة التدخل دون ان يتم اتخاذ في وضعيته اي قرار لحد الآن.