بعد تكفل عمالة الرحامنة بعشرين مريضا من مرضى القصور الكلوي: انطلاقة عملية غسل الكلي وارتياح كبير في اوساط اسر المستفيدين

انطلقت، يوم امس الخميس، عملية تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي المسجلين سابقا في لائحة الانتظار المنحدرين من دوائر اقليم الرحامنة. وتأتي هذه العملية التي تكلفت باداء مصاريف علاج المرضى ونقلهم من بن جرير الى احدى المصحات الخاصة بقلعة السراغنة، بعد تدخل عزيز بوينيان عامل الرحامنة ومصادقة اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من اجل التغطية الشاملة للخصاص الحاصل في علاج مرضى القصور الكلوي، وبتنسيق مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة وتعاون جمعية دعم مرضى القصور الكلوي بالرحامنة.

وقال كمال الينصلي المندوب الاقليمي لوزارة الصحة صباح اليوم الجمعة في تصريح للجريدة الالكترونية “مراكش الآن”، ان انطلاقة عملية غسل الكلي لفائدة مجموع المسجلين في لائحة الانتظار، تمت يوم امس الخميس بمصحة القلعة في ظروف صحية جيدة، وخلفت ارتياحا كبيرا في اوساط اسر المرضى المستفيدين. مضيفا ان لائحة المرضى تضم شبانا ونساء ورجالا، وستتم مواكبة عمليات علاجهم طيلة مدة خضوعهم للحصص الطبية اللازمة التي يشرف عليها طاقم طبي متخصص، مع توفير جميع المستلزمات والادوية الخاصة بعلاج مرضى القصور الكلوي.

من جهتهم عبر بعض اهالي المرضى في اتصالهم هاتفيا بالجريدة، عن سرورهم وفرحتهم لمبادرة بوينيان عامل اقليم الرحامنة، وجميع المصالح الطبية التي تتابع ملف مرضى القصور الكلوي، لانقاذ حياة اقاربهم.