مجتمع | الأربعاء 10 يونيو 2020 - 13:22

هكذا يستعد مطار محمد الخامس الدولي لاستئناف نشاطه الاعتيادي

  • Whatsapp

بعد تعليق الرحلات الدولية، لقرابة ثلاثة أشهر، بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يعمل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء،  بوتيرة سريعة وجدية لاستقبال المسافرين، مع الاحترام الصارم لإجراءات التباعد الاجتماعي.

في هذا السياق، أوضح مدير مطار محمد الخامس، عبد الحق مازور في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، عقب زيارة لوسائل الإعلام للوقوف عند الاستعدادات لاستئناف نشاط الطيران بالمطار، أنه في إطار مخطط استئناف نشاط المطار، خاصة استقبال المسافرين، تم تفعيل سلسلة من الإجراءات من قبل مكتب الوطني للمطارات (ONDA) بالتنسيق مع المصالح الوزارية المعنية، خاصة الداخلية والمديرية العامة للطيران المدني بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي.

وأضاف أن “هذه الإجراءات تتمثل، بشكل أساسي، في وضع آلية تمكن من حماية المسافرين بالإضافة إلى العاملين في المطار”، مستعرضا في هذا الصدد على سبيل المثال، علامات التشوير الأرضية، التي تجعل من الممكن مراقبة التباعد الاجتماعي.

كما يتعلق الأمر، يضيف المتحدث ذاته، بعدد من اللوحات التي تشير إلى التعليمات الصحية العامة، ومنها على الخصوص ارتداء الكمامات والغسل المنتظم لليدين واستخدام المعقم الكحولي، فضلا عن بث رسائل صوتية بالعربية والفرنسية والإنجليزية للفت انتباه الركاب من أجل الامتثال لهذه الإجراءات طوال مرورهم عبر المطار.

ومن أجل الكشف عن المسافرين المشتبه في إصابتهم، تم تجهيز المطار بكاميرا حرارية متطورة تجعل من الممكن اكتشاف المسافر من بين العديد من المستخدمين في وقت واحد وفي نفس الوقت الكشف عن درجات الحرارة، مضيفا “أن المطار يعتمد أيضا بروتوكولا من قبل وزارة الصحة، للتعامل مع المسافرين المشتبه إصابتهم أو العاملين من أجل الإخلاء أو إعادة فحص هذه الحالات”.

وفي هذا السياق، أشار مازور، إلى أن المكتب الوطني للمطارات قام بنشر دليل للحماية من انتشار فيروس كورونا يتضمن عمليا جميع الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصحية بهدف حماية جميع مستخدمي المطار.

تجدر الإشارة إلى أن المكتب وضع مخططا لاستئناف أنشطة مطارات المغرب واستعدادا لاستئناف الرحلات الجوية، يضمن استقبالا آمنا ومطمئنا للمسافرين، ويوفر حماية لكل مستعملي المطارات.

ويهدف هذا المخطط، الذي يستند على تدبير المخاطر بالدرجة الأولى، إلى حماية المسافرين والمستخدمين وكل مستعملي المطارات واسترجاع الثقة لدى مختلف الأطراف، ومواكبة استئناف أنشطة النقل الجوي في أحسن الظروف.