وتم الإعلان عن ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها عامل الإقليم، الحسين شينان، أمس الخميس، للمركز الإقليمي للامتحانات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية والإجراءات التحضيرية لتنظيم امتحانات البكالوريا دورة 2020.
وبالمناسبة، أوضح رئيس المركز الإقليمي للامتحانات، رشيد البوكيلي، أن عدد المتمدرسين المترشحين لهذا الاستحقاق الوطني قد بلغ 5972 مترشحا ومترشحة، خصص لهم 22 مركزا للامتحان، 6 منها خارج المجال الحضري.
وأضاف البوكيلي أن عدد المترشحين من الأحرار يبلغ 3445 مترشحا ومترشحة خصص لهم 16 مركزا للامتحان، أما عدد مراكز التصحيح فقد حددت في 6 مراكز جميعها متواجدة بداخل المجال الحضري لآسفي.
وبخصوص التدابير الأمنية لمراكز الامتحان، أكد البوكيلي، على أهمية الإجراءات الوقائية والمراقبة الدائمة بالمركز عبر كاميرات مثبتة تهم كافة مرافق المركز المحصن وذلك لتأمين مواضيع الامتحانات، وهو ما تم الوقوف عليه من قبل عامل الإقليم والوفد المرافق له أثناء جولتهم الميدانية، حيث تمت معاينة كل التدابير الصحية والأمنية المتخذة من طرف المديرية لتنظيم امتحانات الباكالوريا في ظروف جيدة.
وأشاد عامل الإقليم بتفعيل هذه التدابير، داعيا السلطات الأمنية المختصة إلى مواكبة هذا الاستحقاق الوطني في جميع مراحله ومراكز إجرائه وتصحيحه بتراب عمالة إقليم آسفي، وذلك وفق مقاربة تشاركية لضمان جودة إجراء الامتحان تماشيا مع التدابير الأمنية التأطيرية والاحترازية والتي تستحضر في بعدها الجانب التربوي مع تأمين محيط فضاءات الامتحانات ومراكز الاستقبال.
وعند زيارته لثانوية نجيب محفوظ التأهيلية، في إطار جولته الميدانية، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له، على مدى جاهزية لاستقبال المترشحات والمترشحين لهذا الاستحقاق الوطني الهام، حيث عاين عن قرب، مسارات المترشحين للمركز من مدخله وصولا إلى المقعد المخصص بقاعة الامتحان.
كما اطلع على الإجراءات المتخذة وما رافق ذلك من تدابير احترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، لتحقيق شروط السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين ومختلف الفاعلين الإداريين والتربويين وكافة المتدخلين بهذا الاستحقاق الوطني في إطار مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين كافة المترشحات والمترشحين.
وبالمناسبة نوه عامل إقليم آسفي، بالمجهودات المبذولة من طرف المدير الإقليمي ورئيس المركز الإقليمي للامتحانات، وبالتدابير وبالإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها على صعيد جميع مراكز الامتحان بالإقليم لتمر هذه الامتحانات في جو صحي وسليم.
ودعا إلى اتخاذ ثانوية نجيب محفوظ نموذجا لجل مراكز الامتحان بمجالهم الترابي فيما يخص الإجراءات التنظيمية لإجراء هذا الاستحقاق والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا على ضرورة الانخراط الجدي والمسؤول في كل العمليات المرتبطة بتأمين هذه الامتحانات والعمل على إنجاحها باعتبارها استحقاق وطني هام لما يكتسيه من أهمية بالغة تتجسد في انتظارات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
وقد شكلت هذه الجولات، مناسبة اطلع من خلالها عامل الإقليم والوفد المرافق له، على الخطوات المتبعة للدخول إلى المركز وفق بروتوكول خاص متمثل في اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية المرتبطة بسياق تدبير الظرفية الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك لضمان شروط السلامة الصحية لرؤساء مراكز الامتحانان بالإقليم الذين سيلجون للمركز الإقليمي للامتحانات.
وقدمت في الوقت ذاته شروحات تهم الترتيبات والتدابير التي تم القيام بها من أجل الإعداد المحكم لتنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام، وفقا للمقتضيات التي ينص عليها مقرر وزير التربية الوطنية رقم 20/ 026 في شأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا 2020.
