اخبار جهة مراكش | الخميس 23 يوليو 2020 - 10:10

الكراب عامل شيشاوة يرفض اتهامات النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لمديرية الفلاحة بهدر المال العام ويؤكد حرصه على تنزيل التوجيهات الملكية

  • Whatsapp

رفض بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة الاتهامات التي كالها بعض أعضاء المجلس الإقليمي لمديرية الفلاحة بإقليم شيشاوة، خاصة تلك الصادرة عن لحسن الغازي النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، والتي تخص تبذير المال العام واستعداده سلك المسطرة القضائية في حقها، مشددا أن هناك مؤسسات تنظم العلاقة بين كل الفاعلين وفي إطار الاختصاصات.
المسؤول الإقليمي الأول الذي تحدث في أشغال دورة المجلس الإقليمي الاستثنائية التي عقدت يوم أمس الأربعاء 22 ماي، أوضح أن عين الصواب تلزم الجميع بالإيمان أن مشكل ندرة الماء يبقى مشكلا طبيعيا قاهرا أمام الإنسان، وان ثقافة التثمين تقتضي أيضا الاشارة لمجهودات الدولة في تدبير أزمة الماء من خلال إحداث السدود بما فيها سد ابوالعباس السبتي الذي يزود عدد من الدواوير بالماء الشروب من جماعات قروية بحوالي 80 دوار، مبرزا أن مشروع سد بوالعوان بجماعة سيدي غانم إلى جانب برنامج يضم ثلاثة سدود تلية جديدة ستساهم في المستقبل من تقليص أزمة الماء بالإقليم، وأن دور الجميع اليوم التعاون للترافع من أجل انجاز هذا البرنامج وليس البحث عن أسباب ندرة المياه بما فيها اختزالها في زراعة البطيخ الأحمر وفقا لتعبير نفس المسؤول.
وقال عامل الإقليم، أن برنامج المغرب الأخضر والتقنيات التي يعتمدها ووفقا لكناش تحملات يجمع الإدارة بالمستفيدين من دعم المغرب الأخضر، يشكل جوابا لأزمة ندرة المياه، حيث يعتمد على تقنية السقي بالتنقيط “الكوتاكت” لترشيد الماء وهو آخر ما وصل إليه العلم الزراعي في مجال السقي.
ومن جهته، اتهم لحسن الغازي نائب رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة، مستثمرين كبار بإقليم شيشاوة باستغلال أسماء شخصيات سامية ونافذة في الدولة لإقامة استثمارات ومشاريع فلاحية وصفها بالوهمية، عبر استفادتها من الدعم العمومي من خلال مخطط المغرب الأخضر.
نائب رئيس المجلس الذي تحدث، زوال امس الأربعاء، في دورة استثنائية للمجلس الإقليمي ترأسها السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة وبحضور بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، اتهم نفس الجهات الاستثمارية بالركوب على هوية شخصيات نافذة في الدولة لإرهاب الساكنة قصد استهلال الاراضي الفلاحية وترهيب المسؤولين ترابيا، وقال: ”ليس هناك مستثمر فلاحي بالاقليم بل هناك مول الشكارة الذي يربح من الاستثمار من المال العام المستثمر الحقيقي هو من يأتي بأمواله وليس المال العام”.
واستفسر الاستقلالي الغازي المسؤول الاقليمي عن القطاع الفلاحي حول ما أن كانت هناك متابعات قضائية للمستثمرين الذين استفادوا من الدعم ورحلوا عن تراب الإقليم دون إقامة المشاريع التي تمكنوا عن طريقها من تحصيل الدعم العمومي.