اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 21:06

المستشار الجماعي ايت المحجوب: “مراكش قادرة على تجاوز تداعيات جائحة كورونا”

  • Whatsapp

فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

قال سعيد ايت المحجوب المستشار الجماعي في تصريح ل”مراكش الآن”، أن مراكش قادرة أن تتجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا بفضل شبابها ورجالها ونسائها، وبفضل كل الطاقات المؤمنة بضرورة التضامن والتلاحم لتجاوز هذه الفترة العصيبة من تاريخ مدينتنا.
وأضاف ايت المحجوب عضو المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، أن ساكنة المدينة الحمراء كانت وستظل منخرطة بشكل ايجابي في الرقي بمدينتهم والمحافظة على مكانتها الريادية اقتصاديا وسياحيا.
وأوضح نائب رئيس مقاطعة جليز أنه من الاجحاد أن لا نعترف بالادوار المهمة التي قامت بها السلطات بمراكش والأطر الطبية والأمنية والاطر العمومية والجماعية طيلة أشهر الجائحة حيث ظلوا في الصفوف الأولى من أجل تأمين حياة الساكنة وتجنيبهم الاسوء في أوقات كان فيها موضوع كورونا غامضا ومخيفا، كما لا يزالون يبذلون الكثير من المجهودات للحد من تفشي الجائحة واستمرارها وتعاظم آثارها.
وأردف ايت المحجوب، أنه من الاجحاد الا نقف وقفة إجلال للأطر التعليمية التي لبت نداء الوطن وسهرت في ظروف صعبة وفجائية من أجل تعليم اطفالنا وفلذات أكبادنا بالرغم من قلة الامكانيات وضعف الوسائل.

واوضح ايت المحجوب قائلا: “صحيح أنه من السهل القيام بجلد الذات، وانتقاد القطاعات الاجتماعية التي تشهد تفاوتات وتردي في خدماتها، كما سبق ان نبهت شخصيا في أكثر من دورة بمجلس مقاطعة جليز والمجلس الجماعي لمراكش الى وضعية قطاعي التعليم والصحة وطالبت بايجاد حلول ملموسة وواقعية قصد الرفع من خدماتها استجابة لانتظارات الساكنة، صحيح أن طبقات اجتماعية تضررت جراء الجائحة وتعاني الامرين، صحيح أن قطاعات اقتصادية واسعة توقفت بالكامل وتسببت في تقهقر الأوضاع الاجتماعية لفئة واسعة من الأسر المراكشية….، لكن وأمام هذا الوضع، يجب أن نحول هذه الجائحة الى فرصة لانطلاقة جديدة للمدينة الحمراء”، مضافا، أنه يلزم وضع تصور تنموي متكامل وشامل عنوانه “مراكش التي نريد”، عبر استثمار كل الامكانيات والموارد البشرية منها والمالية والحضارية، استغلال الإشعاع الدولي للمدينة الحمراء، إدماج لكل الطاقات الإبداعية بالمدينة.

يلزم أن تتنافس المجالس الترابية مستقبلا على الرفع من مستوى مؤشرات النجاعة التدبيرية قصد تحقيق رؤية تنموية للمدينة وتأهيلها ووضعها بالسكة الصحيحة حتى تسترجع مكانتها كقاطرة اقتصادية، انطلاقا من برامج عمل واضحة المعالم، سهلة التطبيق، تشرك مختلف الفعاليات الحزبية والمدنية، فلسفتها الديمقراطية التشاركية…
وختم ايت المحجوب تصريحه، فعلا مراكش قادرة أن تتجاوز أزمة كورونا وتظل “مراكش البهجة”.