اخبار جهة مراكش | الخميس 17 سبتمبر 2020 - 12:57

تسجيل وفاة شخصين بكورونا يرفع حصيلة ضحايا كوفيد بإقليم قلعة السراغنة إلى خمسة عشر والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر الوضع المتردي بقسم الإنعاش

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
سجل إقليم قلعة السراغنة، صباح اليوم، وفاة رجل وامرأة بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي متأثرين بمضاعفات لم ينفع معها علاج نتجت عن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأوضحت مصادر موثوقة للجريدة ظهر اليوم الخميس، أن الأمر يتعلق بسيدة تنحدر من قلعة السراغنة لفظت انفاسها الاخيرة ليلة أمس، وتم دفن جثتها في الساعات الاولى من صباح اليوم بمقبرة سيدي صالح وفق بروتوكول وزارة الصحة، فيما ينحدر الضحية الثاني البالغ من العمر 63سنة، والذي وافته المنية هو الآخر بقسم الإنعاش صباح اليوم، -ينحدر- من دوار اولاد سيدي بوعزون التابع لجماعة الفرائطة بقيادة الدزوز.
وبحسب المعطيات التي أفادنا بها مصدر مسؤول، بعدما تعدر علينا الاتصال مع مسؤولي مندوبية وزارة الصحة في عدة اتصالات هاتفية، أن حصيلة وفيات كوفيد19باقليم قلعة السراغنة، وصل إلى حدود منتصف اليوم الخميس إلى خمسة عشر شخصا ضمنهم نساء ومسنون ومرضى مصابون بأمراض مزمنة.
وأكد مصدر الجريدة ان قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي لا يتوفر سوى على عدد قليل جدا من الأسرة الخاصة بايواء مرضى كوفيد، ويشتكي من نقص كبير في التجهيزات الطبية والوسائل المطلوبة لإنقاذ ارواح المواطنين. مضيفا أن عددا كبيرا من الحالات الحرجة جدا، الموجودة ببن الحياة والموت، لاتزال تنتظر دورها في الاستفادة من قسم الانعاش، وهو ما تسبب لأفراد عائلات المرضى واهاليهم في حالة من الرعب والحزن خوفا من إزهاق أرواحهم في أية لحظة من الساعات القادمة.
في السياق ذاته دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان أصدره مكتبها الإقليمي بقلعة السراغنة، ناقوس الخطر حول تفشي وباء كورونا.واعتبر المكتب الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن ما يعرفه المستشفى الإقليمي من أوضاع متردية، هو نتيجة لغياب الخطة المناسبة والاستراتيجية المطلوبة من طرف وزارة الصحة للتحكم والاحتواء والتصدي. مشيرا إلى التأخر الكبير في الإعلان عن نتائج التحاليل المخبرية الاحترازية، وحصر المخالطين للحالات الإيجابية التي تم الإعلان عنها، إضافة إلى افتقار قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي للتجهيزات والمعدات الضرورية. ونبه بيان المكتب الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى تزايد الحالات الحرجة خلال الأيام الاخيرة، والتي تتطلب عناية مركزة.