اخبار جهة مراكش | الخميس 24 سبتمبر 2020 - 16:58

نقابة الصحة العمومية بمراكش تصدر بلاغا ناريا بعد اصابة مرضى وممرضين بعدوى كورونا بمستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية

  • Whatsapp

أصدر المكتب المحلي لمستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية التابع النقابة الوطنية للصحة العمومية بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، بلاغا تؤكد من خلاله أنه مع تأزم الوضع الوبائي بالجهة والإقليم، يتضاعف تصدي الأطر الصحية في مواجهة الجائحة رغم قلة الإمكانيات وعدم توفر شروط الحماية وغياب المحاور المسؤول عن تردي الظروف الإستشفائية بعدد من المؤسسات الصحية بالجهة على العموم وخاصة بمستشفى اسعادة للأمراض النفسية والعقلية الذي أكد وبالخط العريض تهاون المسؤول الأول والأخير على القطاع بجهة مراكش آسفي في شخص المديرة الجهوية للصحة التي أصبح جليا عدم آهليتها لتحمل مسؤوليتها آتجاه ما يقع وما سيقع ينذر بكارثة بكل المقاييس والتي سيتكبد خسائرها المواطن الدرويش الذي لا حول ولا قوة له، أما الشغيلة الصحية ستعاني و ستعاني مادامت المديرة تآبى أي نقاش حضاري مع المرابطين بأرض الواقع حسب نص البلاغ.



وأضاف البلاغ، أنه تم تسجيل عدد من الإصابات في صفوف المرضى والممرضين وحارس أمن خاص بمستشفى اسعادة.

ففي يوم السبت الماضي، منذ توصلهم بنتائج التحليلات تم استدعاء مدير مستشفى ابن زهر للوقوف على التدابير اللازم توفرها من أجل الحد من إنتشار الوباء بالمستشفى، لكنهم تفاجؤا بأسلوب حوار استفزازي من طرف المدير الذي تم تحميله مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع في الأيام القادمة في حالة استمراره في تعنته حسب نص البلاغ، وإنه لأمر إلزامي التجند كشركاء اجتماعيين ومسؤولين قصد إنقاذ ما يمكن إنقاده.




وأكدت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل أنها لا طالما كانت على أهبة الإستعداد للوقوف على هذه الإنفلاتات إيمانا منها بروح الوطنية والمهنية وتنفيذا لمضامين خطاب صاحب الجلالة محمد السادس الذي أكد على ضرورة التعاون وتحمل المسؤولية وعدم التهاون خصوصا في ما يخص الجائحة، إذ تم التأكد ضرورة توفر محاور في ظل غياب مدير مسؤول بمستشفى اسعادة ونوضح للرأي العام أن ما يقع، هو أن المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش أسفي ترفض بتاتا الحوار. أمام الوضع الراهن وإزدياد إنتشار الفيروس بمستشفى اسعادة وعدم توفر إمكانيات الحماية فهي تعجل ببؤرة صحية مهنية داخل مؤسسة صحية لتزيد في عمق جراح القطاع بالجهة والرمي بالموظفين بالمستشفى وسط عائلاتهم وهم مجندين في التصدي للجائحة، وعدم توفر شروط إيواء بعيدا عن ذويهم والتكلف بالنقل والمآكل بالرغم من تجندهم وبشكل طوعي للتكلف بالمرضى النفسيين المصابين بكوفيد 19 فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن موظفي مستشفى اسعادة أكثر إيمانا وتعاونا من مسؤولي الصحة بالجهة.