اخبار جهة مراكش | السبت 26 سبتمبر 2020 - 17:58

بوعبيد الكراب يترأس لقاء موسعا لمناقشة سبل إنعاش قطاع السياحة التضامنية بإقليم شيشاوة +صور

  • Whatsapp

أحتضنت قاعة الإجتماعات بمقر عمالة اقليم شيشاوة، صباح الجمعة 25 شتنبرالجاري، لقاء تواصليا خصص لمناقشة سبل إنعاش قطاع السياحة التضامنية باقليم شيشاوة، ترأسه عامل اقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، بحضور حميد بن الطاهر رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش اسفي ومندوبة السياحة بالجهة، والكاتب العام بعمالة اقليم عبد النبي بن الطالب والمركز الجهوي للاستثمار بمراكش آسفي ونائب رئيس المجلس الاقليمي للسياحة بوجمعة اكوضار ونعيمة خوشان النائبة الثانية للمجلس ومندوبي المديريات الاقليمية بشيشاوة لقطاع الفلاحة والمياه والغابات والصناعة التقليدية والتجهيز والنقل والهيدرو فلاحي ورئيس دائرة مجاط.

واعتمد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش أسفي في عرضه على  مجموعة من الاستراتيجيات لتطوير السياحة التضامنية لتحقيق رهان التنمية المستدامة، والرفع من مستوى الاقتصاد الاجتماعي والتضامني اقليميا وجهويا عن طريق تشجيع التنظيمات المهنية التي تعمل على تثمين المنتجات المجالية والسياحية بالاقليم، وذلك عبر تطبيق العديد من المعلومات والبيانات البسيطة وسهلة الاستعمال وهو بمثابة دليل سياحي إليكتروني حقيقي، والذي سيمكن زوار المنطقة امكانية تنظيم أفضل لزياراتهم بفعل ما يتيحه من عروض ثقافية وتعريفية ومسارات سياحية تهم بالخصوص اقليم شيشاوة.

وخلال هذا اللقاء، استعرضت مندوبة السياحة بجهة مراكش اسفي، عرضا اكدت فيه على ان مدار اسيف المال هو منطلق التنمية السياحية باقليم شيشاوة كجزء من المخطط السياحي باقليم شيشاوة، نظرا لما يزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية…من شأنه أن يؤهله لتقديم منتوج سياحي مميز بالاقليم، ولأن تكون وجهة سياحية ومقصدا للسياح.

وفي نفس السياق، ابرز نائب رئيس المجلس الاقليمي بوجمعة اكوضار، ان هذا اللقاء يشكل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على ما يزخر به اقليم شيشاوة على من تنوع المجال السياحي، مضيفا ان المجلس السياحي باقليم شيشاوة اعتمد في مخططاته على السياحة التضامنية كنموذج سياحي بديل من اجل تنمية محلية مستدامة، وكوجهة سياحية متميزة بغناها التراثي المادي واللامادي، منوها بالعمل الذي قامت به السلطات الاقليمية في شخص عامل الاقليم على تنزيل مجموعة من الطرق المؤهلة للسياحة، ومذكرا بالمدار السياحي لكل من سكساوة ومدار دمسيرة كقطب سياحي آخر بثقافة اخرى وتنوع طبيعي مخالف تماما على مدار اسيف المال.

بعد ذلك تناول الكلمة عدد من مندوبي القطاعات المشاركة، تطرقو فيها الى برامج تأهيل القطاع السياحي كرهان حقيقي لانعاش السياحة وخصوصا التضامنية ذات البعد التنموي الحقيقي، الى ذلك ثمنت مداخلات باقي الحاضرين اهمية وضع استراتيجية كبرى للنهوض بالسياحة الاقليمية وخصوصا التضامنية، التي  تحتاج الى ارادة حقيقية لتثمينها وابرازها عبر الترويج السياحي، وفي الأخير اجمع الكل على برمجت زيارة ترويجية لمدار اسيف المال السياحي، من اجل تثبيت المحطات المقترح زيارتها على مستوى مدار اسيف المال في الخريطة السياحية في الاقليم وكذا العنونة المميزة لكل مقطع لهذا المدار.