وأشار فيسبوك إلى أن «العمليات الخادعة على غرار هذه العملية تطرح تحديات معقدة، بشكل خاص لأنها تشوش الحدود بين النقاش العام والتلاعب».
ووجدت الشبكة الاجتماعية علاقة بين التعليقات المعنية و»رالي فورج» وذلك «على الرغم أن الأشخاص (الضالعين) في هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم والتنسيق بينهم».
وتعمل هذه الشركة لصالح منظمة «تورننغ بويت يو إس آي» الداعمة لترامب.
وأنشأت شركة «رالي فورج» التي كانت جريدة «واشنطن بوست» أول من لاحظ نشاطها، 200 حساب و55 صفحة على فيسبوك و76 حسابا على انستغرام حظرتها الشبكة الاجتماعية.
وتابع نحو 373 ألف شخص، واحدة على الأقل من تلك الصفحات على فيسبوك، وتابع قرابة 22 ألف مستعمل على انسغرام أحد الحسابات الضالعة في العملية على موقع مشاركة الصور.
وكانت شركة »فيسبوك»، قد أعلنت يوم الأربعاء، أن كل الإعلانات المتعل قة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، سواء أكان موضوعها سياسيا أم اجتماعيا، سيتم منعها على كل منصاته في الولايات المتحدة، فور إغلاق صناديق الاقتراع ليلة الثالث من نونبر المقبل.