اخبار جهة مراكش | الإثنين 12 أكتوبر 2020 - 10:36

تنظيم ندوة حول “تداعيات جائحة كورونا وتحديات الإنعاش الاقتصادي” بقلعة السراغنة

  • Whatsapp

شكلت تداعيات جائحة كورونا وتحديات الإنعاش الاقتصادي الوطني محور ندوة نظمت اليوم الأحد، في إطار القافلة الوطنية لنتحد ضد “كوفيد-19″، التي حطت الرحال بقلعة السراغنة.

وبالمناسبة، أكد المشاركون أن المجتمع المدني منخرط بشكل قوي في الجهود الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشيرين إلى أن المجتمع المدني مدعوون إلى بلورة رؤى ومقترحات من شأنها المساهمة إلى جانب المكونات الأخرى للمجتمع في الجهود مكافحة الوباء.

وفي هذا الصدد، أبرز رئيس الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية، مختار المرابط، أن هذه الأزمة أظهرت الدور الهام للمجتمع المدني وضرورة تقوية ودعم عمله من أجل المساهمة في التنمية.

وسجل المرابط أن الجمعيات اضطلعت بدور كبير، لاسيما في التحسيس ولفت انتباه المواطنين إزاء أهمية التقيد بقواعد السلامة الصحية والتدابير الوقائية المعمول بها من قبل السلطات المختصة.

من جانبه، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، أن المؤسسات التعليمية بالجهة تعبأت بقوة في إطار مكافحة جائحة (كوفيد-19) في الوسط المدرسي، مذكرا بأن امتحانات البكالوريا كانت ناجحة على كافة الأصعدة.

وأشار المسؤول التربوي إلى أن الأكاديمية منكبة على العمل بخصوص تجهيز كافة المؤسسات التعليمية بالجهة بالربط بالانترنت قصد الرفع من جودة النظام التربوي، مشيرا إلى أن المدرسة المغربية دخلت مرحلة تتسم بتحولات واعدة في مجال الجودة.

من جهته، تطرق عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبد المالك أبرون، إلى تداعيات الجائحة على القطاع الرياضي على المستوى الوطني، مذكرا بالتدابير الرئيسية التي وضعتها الجامعة منذ اندلاع الجائحة بالمغرب.

وأشار أبرون إلى أن النوادي المغربية أبانت عن “شجاعة كبيرة” في تدبير هذه الأزمة، مؤكدا أن المملكة كانت ضمن البلدان الأوائل في اتخاذ قرار استئناف المنافسات الكروية.

وحطت القافلة الوطنية “لنتحد ضد كوفيد-19” المستهدفة للمؤسسات التعليمية والفضاءات العمومية، الرحال أمس الأحد بقلعة السراغنة، بعد محطة أولى نظمت في مدينة المحمدية.

وتضمنت هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمها الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية بشراكة مع النسيج الصناعي والاقتصادي، عددا من الجوانب المتصلة بالتحسيس ضد وباء (كوفيد-19).

وهكذا، قام المنظمون بتهيئة قرية بيداغوجية تستقبل الساكنة وتقربها من مخاطر فيروس كورونا المستجد، والوسائل القمينة بالحماية من هذا الفيروس والتعايش معه.

وأشرف المتطوعون في هذه القافلة على التوزيع المجاني لسوائل التعقيم وكمامات وقاية لفائدة الساكنة المحلية.

من جهة أخرى، استفاد ما لا يقل عن 100 مدير مؤسسة تعليمية بالإقليم من تكوين أطره أطباء بالجمعية المغربية للأطباء النفسانيين، حول كيفية التعايش مع الجائحة والتعامل مع الأطفال في السياق الحالي للجائحة.

وتضمنت هذه المبادرة أيضا، عمليات تعقيم للمؤسسات التعليمية، وكذا قافلة تحسيسية جابت مختلف شوارع وأحياء المدينة.

وتوجت هذه القافلة بتكريم خاص للأطر الطبية وشبه الطبية التي توجد في الخطوط الأمامية في المعركة ضد كوفيد-19، ولشخصيات تميزت في مجال اشتغالها.

وتميزت هذه القافلة التحسيسية، التي أعطى انطلاقتها عامل الإقليم هشام السماحي، بحضور كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، وشخصيات تنتمي إلى عوالم الرياضة والفن والإعلام.