وفي هذا الصدد، أعلنت الدكتورة نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية للصحة أن الوضعية الوبائية بالمدينة والجهة مقلقة ونسبة الإصابات بفيروس كورونا في تصاعد مستمر ومخيف ، والسلطات المحلية والصحية تستعد لجميع الاحتمالات، علما تقول نحن مقبلون على فترة وصفتها بالعصيبة في الشهرين المقبلين، حيث موجة البرد وانتشار بعض الأمراض من قبيل الأنفلونزا الموسمية.
وأكدت الرميلي، خلال الدورة الاستثنائية أنه تم إخلاء المستشفى الميداني لتحويله إلى مستشفى للعناية المركزة وتزويده بالأوكسجين عبر أنابيب لتعويض نظام القنينات المعمول به حاليا، لأن قنينات الأوكسجين يجب استبدالها كل ساعتين مما يعرض المريض للخطر وقت تغييرها مضيفة أن الشركات المكلفة ستشرع بمد أنابيب الأوكسجين في عملها بعد إخلاء المستشفى وتعقيمه.