سياسة | الجمعة 11 ديسمبر 2020 - 12:36

مجلس النواب يصبح عضوا ملاحظا لدى اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ

  • Whatsapp

أكدت اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ، دعمها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية للمحافظة على الأمن وضمان مرور البضائع والأشخاص والخدمات في منطقة “الكركرات” المتواجدة على الحدود المغربية – الموريتانية.

وأعربت اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ، وهي هيئة تهتم بالتنسيق السياسي والاقتصادي والتعاون والاندماج بين البرلمانات الأعضاء، في بلاغ لها، عن انشغالها بالأحداث الأخيرة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، مجددة “دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل سياسي وحيد تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة في إطار السيادة المغربية ووحدتها الترابية”.

وجاء ذلك في أعقاب توقيع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي و Miguel Ángel Calisto رئيس اللجنة البرلمانية، على اتفاقية للتعاون، أصبح بموجبها مجلس النواب بالمملكة المغربية عضوا ملاحظا لدى اللجنة البرلمانية.

وخلال كلمته بالمناسبة، أكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن هذا الانضمام يعكس بشكل جلي علاقات التفاهم والصداقة التي تجمع المملكة المغربية بممثلي شعوب دول تحالف المحيط الهادئ، معتبرا التعاون مع اللجنة البرلمانية لبنة أساسية لتقريب وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضرورة حيوية للدفاع عن مصالح وتطلعات شعوبنا الصديقة.

وتهدف اتفاقية التعاون بين الجانبين، حسب بلاغ مجلس النواب، إلى إقامة علاقات دائمة، وتوطيد الحوار السياسي، وتكثيف التشاور وتبادل التجارب والخبرات، وتعزيز التعاون البرلماني بين مجلس النواب واللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ.

يُذكر، أن تحالف المحيط الهادي يتشكل من أربع دول هي الشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو، ويضم 59 بلدا ملاحظا، ويشكل سابع اقتصاد في العالم بما يمثل 40 في المائة من الناتج الداخلي الخام لأمريكا اللاتينية.