اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 12 يناير 2021 - 15:49

في دورة شهر يناير.. اعضاء المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة يجددون اثارة مشاكل الفلاحة ويصادقون بالاجماع على اتفاقيات شراكة

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
شكل عرض المدير الجهوي للفلاحة الذي قدمه، صباح اليوم الثلاثاء، امام اعضاء المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة في اجتماع الدورة العادية لشهر يناير 2021، اهم النقط الواردة في جدول اعمالها التي حظيت باهتمام كبير وانتقادات كبيرة لمسؤولي القطاع الفلاحي.
وتضمنت مداخلات اعضاء المجلس الاقليمي مختلف المشاكل التي يعاني منها فلاحو ومربو الماشية وكذا الاكراهات التي تعرقل انجاز بعض المشاريع الواردة في مخطط المغرب الاخضر، التي تمت المصادقة عليها من طرف الجهات المسؤولة قبل سنوات اضافة الى بعض المشاريع التي اجلت عمليات انجازها لاسباب غير معروفة حسب ماجاء على لسان المتدخلين، من قبيل المشروع المتعلق بالدعامة الثانية لغرس اشحار الرمان على مساحة 400 (اربع مائة) هكتار بتراب جماعتي اولاد لمسبل وجماعة سيدي موسى بتساوت السفلى، وتأخير انجاز مشروع بناء الطريق الجهوية رقم 208 بدائرة الصهريج منذ سنة 2015، واكراهات اخرى تعيق تطور الاستثمار الفلاحي باقليم قلعة السراغنة، واشكالية المناطق السقوية والبنية العقارية والتاخير الحاصل في عمليات دعم ملفات السقي بالتنقيط وغياب الارشاد الفلاحي والنقص الكبير في الموارد البشرية، وكذا تأخير مشروع السقي بالتنقيط بتساوت السفلى بالاراضي الفلاحية التابعة للجماعات الترابية اولاد مسعود، اولاد لمسبل وجماعة سيدي موسى.
وتميزت مناقشة اعضاء المجلس الاقليمي ضمنهم رؤساء مجالس ترابية ومنتجين لعرض مدير الفلاحة بجهة مراكش اسفي، الذين اكدوا في كلمتهم ان الضيعات المتواجدة بدوائر الاقليم لم تحقق انتاجها العادي المسجل خلال السنوات الماضية بسبب الجفاف وعدم انتظام الدورات السقوية.
واكد المتدخلون ان سكان الاراضي الفلاحية يشتكون من انعدام تسهيل مساطر قبول حفر الابار لانقاذ المزروعات والاشجار المثمرة، والتخطيط الجيد لتنمية القطاع من خلال برامج هادفة، تراعي خصوصيات الاقليم وتساهم في تنمية مناطقه التي يعتمد غالبية سكانها اساسا في مدخولهم اليومي على عائدات الفلاحة وتربية المواشي.”كون مكانوش افراد الجالية المغربية كون كان الوضع اكثر ترديا بالعالم القروي” يقول مصطفى الكح الرئيس السابق لجماعة اولاد الكرن واحد المستثمرين في مجال قطاع الزيتون والعضو الحالي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات.
وطالب اعضاء المجلس الاقليمي بايجاد الحلول المناسبة للمعاصر التقليدية والعصرية وحسن تدبير مياه المرجان، وتشجيع الاستثمارات الفلاحية والعمل على احداث وحداث التثمين وتقديم الدعم اللازم للفلاحين الصغار ومواكبة منتجي الزيتون والحليب ووضع حد للمشاكل المتعلقة باراضي الجموع.
من جهته قال عبد العزيز بوسرارف المدير الجهوي في رده على المواضيع التي تطرق لها اعضاء المجلس الاقليمي، ان باب المصالح التابعة لادارته يظل مفتوحا لتلقي جميع الاقتراحات الرامية للتغلب على الاكراهات والمشاكل المطروحة لان الهدف المنشود هو تحقيق تنمية فلاحية شاملة يقول بوسرارف.
واعتبر المدير الجهوي ان المشكل الجوهري الذي يؤثر على القطاع هو ندرة المياه. مضيفا ان المديرية الجهوية تسعى الى تحقيق تدبير مياه السقي بشكل معقلن لضمان انتاج جيد بشراكة مع الاحواض المائية.
وبخصوص النقص الحاصل في الموارد البشرية المتعلقة بالارشاد الفلاحي،افاد المدير الجهوي ان سبب ذلك يعود الى عدم تعويض جل الموظفين المغادرين لمهامهم والمحالين على التقاعد.
على صعيد اخر صادق اعضاء المجلس الاقليمي بالاجماع على باقي النقط الواردة في جدول دورة اليوم التي تراسها عبد الرحيم واعمرو بحضور هشام السماحي عامل الاقليم، وعلال بايو الكاتب العام للعمالة بالنيابة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورجال السلطة المحلية بباشويات ودوائر الاقليم،وممثلو بعض المصالح الخارجية، -صادقوا- على مواضيع تهم اتفاقية شراكة حول انعاش تشغيل الشباب في العالم القروي، واتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي والمؤسسة المغربية للطالب من اجل دعم الطلبة المتفوقين الحاصلين على شهادة الباكالوريا والمنحدرين من اوساط اجتماعية او اقتصادية هشة، واتفاقية شراكة ثالثة تتعلق بعقد تعاون بين المجلس الاقليمي وجماعة ترابية اخرى بدولة افريقية، كما صادق المجلس على ملحق اتفاقية مع المفوض القضائي وعلى لائحة توزيع سيارات النقل المدرسي بتراب اقليم قلعة السراغنة.