الفنية | الثلاثاء 13 أبريل 2021 - 20:29

إلغاء تصوير فيلم ويل سميث الجديد “التحرر” في جورجيا بسبب قوانين التصويت

  • Whatsapp

أُلغي تصوير فيلم “التحرر” Emancipation، الذي يقوم ببطولته ويل سميث، في ولاية جورجيا، وذلك بسبب ما وصفه الممثل بـ”قوانين التصويت الرجعية” في الولاية الأمريكية.

وقال سميث والمخرج أنطوان فوكوا، في بيان لموقع “ديدلاين” للأخبار الفنية، إنهما شعرا بأنهما “مضطران” لاتخاذ موقف.

وأضافا: “لا نستطيع، من منطلق الضمير الحي، تقديم دعم اقتصادي لحكومة تسن قوانين تصويت رجعية تهدف إلى تقييد تصويت الناخبين”.

ويشعر البعض أن القانون الجديد سيفرض قيودا على تصويت فئات محرومة من المجتمع.

قال موقع ديدلاين إن الخطوة التي اتخذها منتجو فيلم “التحرر” تأتي بعد أسابيع من المناقشات بين صنّاع الأفلام ومسؤولي صناعة السينما والقادة السياسيين في ولاية جورجيا، بما في ذلك الناشطة في مجال حقوق التصويت، ستايسي أبرامز.

وهذا أول فيلم ينسحب القائمون عليه من الولاية منذ دخول القوانين الجديدة حيز التنفيذ، بيد أنه قد لا يكون الأخير.

فقد قال المخرج جيمس مانغولد، الذي سيخرج الفيلم الجديد من سلسلة “إنديانا جونز”، مؤخرا إنه لن يُخرج أي أفلام جديدة في جورجيا بسبب القانون الجديد.

وكتب بموقع تويتر: “دأبت جورجيا على استخدام المال لسرقة وظائف السينما من ولايات أخرى تسمح للناس بالتصويت. لا أريد أن أخرج أفلاما هناك”.

وأيّد مارك هاميل، وهو أحد نجوم سلسلة “حرب النجوم”، تغريدة مانغولد.

وتقول لجنة الأفلام في جورجيا إن الكثير من الأفلام التي تحقق أعلى الإيرادات تُصور هناك “أكثر من أي مكان آخر في العالم”، ومن بينها أفلام أنتجت مؤخرا مثل “ديدبول” و”المنتقمون: نهاية اللعبة” و”واندا فيجن” و”أشياء غريبة” و”الموتى السائرون”.

ويدر الإنتاج السينمائي والتلفزيوني حاليا ما يربو على 10 مليارات دولار للولاية سنويا. وحثت أبرامز، المعارضة للقوانين الجديدة، هوليوود على عدم الابتعاد بشكل جماعي.

كما طلبت برنيس كينغ، ابنة مارتن لوثر كينغ جونيور، من صنّاع الأفلام إعادة النظر في الخطوة، وقالت: “أرجوكم أوقفوا الحديث عن مقاطعة جورجيا. هذا من شأنه أن يضر بعمال الطبقة الوسطى والأشخاص الذين يعانون من الفقر. وسيزيد من أضرار العنصرية والطبقية”.