منوعة | الجمعة 16 أبريل 2021 - 15:53

دراسة جديدة تحذر من الغبار.. قد يحمل فيروس “كورونا” أشهرا

  • Whatsapp

سنة وبضعة أشهر على ظهوره لأول مرة، ومازال العالم عاجزاً عن كشف كل خبايا فيروس كورونا المستجد. وبين الحين والآخر تطل علينا دراسة تخبرنا بجديد عن الوباء.

فقد توصلت دراسة إلى أن فيروس كورونا الموجود في الغبار قد يساعد على التنبؤ بتفشي المرض، حيث أظهر الباحثون من جامعة ولاية أوهايو الأميركية في هذه الدراسة، التي نشرت الثلاثاء الماضي بدورية “mSystems”، أن الحمض النووي الريبي للفيروس، وهو جزء من مادته الوراثية، يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى شهر في الغبار.

إلا أن الدراسة لم تقيم ما إذا كان الغبار يمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر، بل تقصّت ما إذا كان يوفر خياراً آخر لرصد تفشي المرض في مبان محددة كالمدارس مثلاً.

بدورها، أفادت كارين دانيميلر، الأستاذ المساعد في الهندسة المدنية والبيئية والجيوديسية وعلوم الصحة البيئية في جامعة ولاية أوهايو، والتي لديها خبرة في دراسة الغبار وعلاقته بالمخاطر المحتملة، مثل العفن والميكروبات، أنه وعندما بدأ الوباء، عملت الأبحاث على إيجاد طريقة يمكن من خلالها المساهمة بالمعرفة التي قد تساعد في تخفيف هذه الأزمة، مشيرة إلى أن الأبحاث استغرقت وقتاً في دراسة الغبار والأرضيات لدرجة إلى أن عرفت التفاصيل.

ووجدت الدراسة أن بعض المواد الجينية الموجودة في قلب الفيروس لا تزال موجودة في الغبار، رغم أنه من المحتمل أن الغلاف المحيط بالفيروس قد يتحلل بمرور الوقت في الغبار، أما الغلاف، فهو الكرة المسننة التي تشبه التاج وتحتوي على مادة الفيروس، والتي تلعب دوراً مهماً في انتقال الفيروس إلى البشر.