وتندرج هذه الدورة التكوينية في سياق تنزيل مشروع “التعليم الثانوي”، لاسيما المكون المتعلق بإرساء نموذج “ثانوية التحدي”، بمشاركة أستاذات وأساتذة من المؤسسات التعليمية المستفيدة من المشروع بكل من مديرية التربية الوطنية بالصويرة وآسفي.
وتتوزع المؤسسات التعليمية المستفيدة من مشروع “التعليم الثانوي” بإقليم الصويرة بين الثانوية الإعدادية الجديدة (جماعة الصويرة)، والثانوية الإعدادية بسميمو (جماعة سميمو)، والثانوية الإعدادية محمد الزرقطوني (جماعة أوناغة)، والثانوية الإعدادية جابر بن حيان (جماعة سيدي اسحاق)، والثانوية التأهيلية تالمست (جماعة تالمست).
وبهذه المناسبة، ذكر المدير الإقليمي للتربية الوطنية، نور الدين العوفي الغزاوي، بأهمية مختلف مكونات المشروع في الرقي بالمنظومة التربوية، وخاصة في الجانب المتعلق بتقوية قدرات الأطر الإدارية والتربوية.
يذكر أن مشروع “التعليم الثانوي” يندرج ضمن “الميثاق الثاني” للتعاون الموقع بين الحكومة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.
ويهدف هذا المشروع، الذي خصص له غلاف مالي قدره 111,4 مليون دولار، إلى تحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي (الإعدادي والتأهيلي) وضمان الولوج المتكافئ إلى هذا التعليم.
ويندرج تصميم وتنفيذ مخطط التكوين هذا في إطار تنزيل نموذج” ثانوية التحدي”، المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي”، الذي يهدف إلى الرفع من فعالية وأداء المؤسسات التعليمية وتجويد التعلمات والنتائج الدراسية للتلاميذ.
وتحظى المؤسسات التعليمية المستفيدة من تنزيل هذا النموذج من دعم مندمج يهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهاج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إعادة تأهيل البنيات التحتية المدرسية وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.
