اخبار جهة مراكش | الجمعة 2 يوليو 2021 - 18:25

الكاتب العام لعمالة الرحامنة ومندوب التعاون الوطني ومسؤولين يوزعون حقائب بيداغوجية لفائدة المشاركين في برنامج “رفيق” للتكفل بالأطفال ذوي التوحد +صور

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن

في إطار أجرأة البرنامج الوطني لتأهيل مهني التكفل بالأشخاص ذوي التوحد” رفيق” الذي يهدف إلى المساهمة في الارتقاء بجودة خدمات التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد، من خلال تكوين 60 مكونا سنويا من مستوى عال في تملك وممارسة وتدريس أحدث الطرق والأساليب التأهيلية للأشخاص ذوي التوحد، احتضنت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالرحامنة، بمركز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة بابن جرير انطلاق الدورة التكوينية، التي تندرج ضمن النسخة الثانية من التكوين المحلي في إطار البرنامج الوطني “رفيق”، الذي تشرف عليه وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني.

وافتتحت هذه الدورة التكوينية من طرف عبد الغني فرقي، المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة، بكلمة ترحيبية بالمشاركين، أشار فيها إلى إبراز أهميتها من حيث موضوعها وأهدافها، ومدى فعاليتها في تحقيق نتائج ايجابية.

وأكد المندوب الاقليمي للتعاون الوطني، على أن محاور ومواضيع هذه الدورة التكوينية التي استمرت فعالياتها طيلة خمسة أيام حول خصائص التوحد و سيرورة التشخيص، والتكفل من خلال تقنيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، وذلك من خلال ورشات تطبيقية وتجسيد للأدوار.

وتستهدف هذه الدورة تأهيل 15 مستفيد(ة) على صعيد الاقليم، من بينهم 3 أسر معنية و اخصائيين اثنين في مجال الاعاقة و10 مهنيين من قطاعي الصحة والتعليم، بغية تمكينهم من أساليب وطرق تعديل السلوك.

كما ساهم في تأطير المشاركات في هذه الدورة، فؤاد معزوز إطار بمندوبية التعاون الوطني باقليم الحوز و ابتسام فريجي إطار بوزارة التربية الوطنية، بهدف تمكين المنحدرات من اقليم الرحامنة، من معارف ومهارات التدخل لفائدة الأشخاص ذوي التوحد، وتنظيم دورات تكوينية على صعيد جهات المملكة بتدخل مكونين ينتمون لكل من قطاع الوزارة الوصية: وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة(مؤسسة التعاون الوطني – وكالة التنمية الاجتماعية) وقطاعي الصحة والتعليم.

وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج الوطني “رفيق” يهدف إلى تكوين 60 مكونا ومكونة موجهين لتأطير دورات تكوينية، تبرمج الوزارة لفائدة 1200 مهنيا وأسرة كل سنة على إمتداد ثلاث سنوات لتقريب الخدمة من المواطن وإيلاء اهتمام أكبر بالأشخاص في وضعية إعاقة.

ويروم هذا البرنامج، تأهيل المدرسين والمهنيين في مجال الصحة والمساعدات الاجتماعية والأسر،من اجل مساعدة وتنشئة أطفال التوحد، الذي أطلق عليه إسم برنامج “رفيق” ويهدف البرنامج إلى تحقيق طرق وأساليب فعالة في تشخيص وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد عبر تدريب 180 عنصرا ينتمون الى المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية المعنية بالتوحد على مدى السنوات الثلاثة المقبلة.

وتميز حفل اختتام الدورة التكوينية بحضور عبد الكريم عصري، الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، الذي أشرف رفقة محمد لعيشي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بنفس العمالة، و عبد الغني فرقي، المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة، على عملية توزيع 15 حقيبة بيداغوجية، كعدة ديداكتيكية على المشاركين لتمكينهم من تطبيق ما اكتسبوه نظريا على أرض الواقع في تعاملهم مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.