اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 13 يوليو 2021 - 12:19

ولاية جهة مراكش آسفي تعقد شراكات حول برنامج لدعم 250 تعاونية تضررت اقتصاديا من جائحة كوفيد-19 + صور

  • Whatsapp

ترأس كريم قاسي لحلو والي جهة مراكش اسفي بمقر الولاية حفل إعطاء الانطلاقة لبرنامج تمويل التعاونيات والذي بلغ قيمته 3 مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار شراكة بين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) و گيڤ دايركتلي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولاية جهة مراكش-آسفي.

ويهدف هذا المشروع إلى تقديم الدعم المالي للتعاونيات الصغرى بجهة مراكش-آسفي للتخفيف من آثار جائحة كوڤيد 19 على الساكنة التي توجد في وضعية هشاشة.

كما يعد هذا المشروع من أهم مجالات التعاون بين الحكومتين الأمريكية والمغربية لتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الهشة، والتي تشمل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة. وبرنامج تمويل التعاونيات منسجم مع الأولوية التي سطرتها الحكومة المغربية لتحفيز الانتعاش الاقتصادي في المناطق القروية والحضرية للبلاد.

وفي إطار هذا البرنامج، من المزمع أن تستفيد 250 جمعية تعاونية صغرى مؤهلة من الدعم المالي بجهة مراكش آسفي، مما سيمكنها من تطوير أنشطة مستدامة من خلال منح لتكوين رأس المال العامل بقيمة 90 ألف درهم (حوالي 10.200 دولار أمريكي) لكل تعاونية.

ومن شأن هذا التمويل أن يساعد التعاونيات المستهدفة على سد حاجياتها اللازمة لتحقيق نموها، من قبيل شراء المواد الخام وغيرها من اللوازم الأخرى ومعدات الإنتاج والاتصالات والتسويق والتكوين والنفقات المشابهة.

ويستهدف هذا الدعم القطاعات ذات الأولوية في الجهة مثل قطاعي الزراعة والمنتجات المحلية، والسياحة المستدامة، والصناعة التقليدية، والخدمات، والتي تأثرت بشدة بالتدابير الوقائية اللازمة لمواجهة جائحة كوفيد 19, والتعاونيات الصغرى تضم ما بين 5 و15 عضوا من الساكن المهمشة، والذين يكونون بشكل جماعي مجموعات للدعم المتبادل للاستجابة لحاجياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المشتركة.

وسيكفل هذا البرنامج الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة گيڤ دايركتلي، ان تكون هذه الشراكة دفعة قوية للاقتصاد المحلي والجهوي من خلال ضخ أكثر من 3 ملايين دولار، مما سيسهم في زيادة الاستثمار وتعزيز التجارة الوطنية والدولية، وخلق فرص الشغل.

ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج بجهة مراكش-آسفي بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 11500 شخصا. ومن آثاره المتوقعة تمكين المرأة من خلال تحسين ولوجها للموارد الاقتصادية وإفساح المجال أمامها ليتسنى لها أن تلعب دورا رئيسيا في تطوير المقاولات التعاونية. ومن المزمع أن تعمم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة كيف دايركتلي هذا البرنامج ليشمل جهات أخرى بالمغرب، ليصل مجموع قيمة المشروع 12،7 مليون دولار أمريكي وجموع المستفيدين إلى 960 تعاونية.