اخبار جهة مراكش | السبت 17 يوليو 2021 - 13:31

انطلاق الدورة العشرين للمهرجان الوطني لفن العيطة

  • Whatsapp

انطلقت، الخميس الماضي بآسفي، فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الوطني لفن العيطة، وذلك بتقديم عرض بجمع فناني “العيطة الحصباوية” التي تحيل على منطقة عبدة.

واختار المنظمون افتتاح المهرجان بهذا النمط الغنائي الذي يعتمد آلات موسيقية خاصة والنص الشعري والإيقاع والصوت، إلى جانب تطرقه لعدد من المواضيع الغنية. وقد شهدت هذه الأمسية الغنائية تكريما خاصا لفناني العيطة طالب لحمر وحسناء حبيبو.

وفي كلمة باسم وزارة الثقافة والشباب والرياضة، أكد المدير الجهوي للثقافة، عزوز بوجميد، على الأهمية التي توليها السلطات العمومية لصون هذا التراث اللامادي طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وسجل أن العيطة تحضر بقوة في كل جهات المغرب، مشيرا إلى مكانة هذه التظاهرة في مواعيد المهرجانات الوطنية المنظمة من قبل الوزارة الوصية.

وشدد على أن العيطة تمثل تراثا تاريخيا، حيث تتيح كل دورة من دورات هذا المهرجان التوثيق والاحتفاء بهذا التراث ونقله إلى الأجيال المستقبلية.

وتنظم المديرية الإقليمية للثقافة بآسفي، بين 15 و18 يوليوز الجاري بآسفي، الدورة العشرين للمهرجان الوطني لفن العيطة، تحت شعار “العيطة .. كنز تراثي حي”، وذلك في إطار الحفاظ على التراث الغنائي الشعبي وخصوصا فن العيطة.

وستبث كل فقرات ومواد المهرجان على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الرقمية للمديرية الجهوية لجهة مراكش آسفي والمديرية الإقليمية للثقافة بأسفي طيلة أيام المهرجان.

ويتضمن برنامج التظاهرة أنشطة متنوعة تشارك فيها فرق فنية رائدة تمثل التنوع المجالي والجغرافي الحاضن لفن العيطة بتلاوينها وأنماطها وإيقاعاتها المختلفة المنتشرة بربوع المملكة (الحصباوي – المرساوي – الحوزي – الملالي – الزعري).

كما سيكرم المهرجان، كدأبه كل سنة، رائدين لفن العيطة اعترافا بعطائهما المتميز ووفاء لمسيرتهما الفنية التي ساهمت في نقل فن العيطة عبر الأجيال و تحبيبه و تقريبه من قواعد كبيرة من المتلقين.

وتندرج هذه التظاهرة ضمن مهرجانات فن وتراث التي وضعتها وزارة الثقافة والشبابوالرياضة، في إطار سياسة الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية.

وتؤكد وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، من خلال هذا المهرجان، على أصالة وعراقة موروث العيطة كتراث لامادي وطني ودور ممارسيه في صون وحفظ الذاكرة الثقافية المغربية وضمان استدامتها واستمراريتها عبر الأجيال.