مجتمع | الأحد 25 يوليو 2021 - 19:33

برنامج “كوفاكس” يعطي المغرب 300 ألف لقاح “جونسون آند جونسون” ممنوح من طرف الولايات المتحدة الأمريكية

  • Whatsapp

تبرعت الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 300 ألف لقاح آمن وفعال ضد فيروس “كورونا” للمغرب، من خلال برنامج “كوفاكس”؛ وهي مبادرة عالمية تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات.

وأوضح بلاغ بهذه المناسبة أن اللقاحات فريدة من نوعها، وتنتجها شركة الأدوية الأمريكية Johnson & Johnson، حيث لا تتطلب سوى حقنة واحدة للتلقيح الكامل.

وبالتالي فهذا التبرع سيمنح تطعيما ذا حماية كاملة ضد فيروس “كورونا” لأكثر من 300 ألف مغربي، بالإضافة إلى القيمة الكبيرة للتي ستنضاف  إلى جهود المغرب المبذولة للسيطرة على الوباء.

هذا وقد سجل لورانس راندولف، القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالرباط، إن المغرب قام، بقيادة الملك محمد السادس، بعمل استثنائي في ما يخص إدارة حملة تلقيح ناجحة للغاية، مضيفا: “نحن حريصون على دعم هذه الحملة، من خلال تسليم لقاحات جونسون آند جونسون”.

ولفت لورانس إلى أن “الولايات المتحدة والمغرب، جنبا إلى جنب مع مختلف الشركاء في جميع أنحاء العالم، نبذل كل ما بوسعنا لحماية شعوبنا، وبالأخص الفئات الهشة والعاملين في الصفوف الأمامية”.

وورد ضمن البلاغ ذاته أن الولايات المتحدة سبق أن استثمرت أكثر من 15 مليون دولار لمساعدة المغرب على مواجهة وباء فيروس “كورونا”.

كما عملت حكومة الولايات المتحدة، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مع وزارة الصحة وشركاء آخرين، من أجل الرفع من مستوى الوعي حول مخاطر فيروس “كورونا”، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودراسة فعالية اللقاح، وكذا توفير معدات ومستلزمات النظافة والمختبرات.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر متبرع في العالم لبرنامج “كوفاكس”، حيث ساهمت بملياريْ دولار، وتبرعت مبدئيا بـ80 مليون لقاح من إمداداتها المحلية للقاح ضد فيروس “كورونا” للبلدان المحتاجة. كما أعلنت، مؤخرا، أنها ستتبرع بنصف مليار لقاح من شركة Pfizer إلى Gavi لتوزع عبر “كوفاكس” على 92 دولة ذات اقتصادات منخفضة ودخل متوسط، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي.

ومن أجل إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم، وإعادة بناء الاقتصاد العالمي، ووقف تهديد السلالات المتحورة الجديدة، أكد البلاغ على ضرورة تطعيم أكبر عدد ممكن من الناس، في أسرع وقت ممكن.

وقادت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، منذ أن بدأ تفشي فيروس “كورونا” قبل أكثر من عام، مواجهة عالمية قوية ضد الوباء، حيث تمت المساهمة بمليارات الدولارات لمحاربة هذا الفيروس في أكثر من 120 دولة؛ فيما تعمل الولايات المتحدة أيضا على تأمين التزامات البلدان الأخرى والقطاع الخاص من أجل توحيد الشركاء حول جهود التلقيح العالمية، إذ يعد الوصول العالمي المنصف إلى لقاحات آمنة وفعالة أمرا ضروريا لإنهاء جائحة “كوفيد ـ19”