سياسة | الإثنين 20 سبتمبر 2021 - 08:15

الاتحاد الاشتراكي ينتظر عرضا للمشاركة في الحكومة

  • Whatsapp
حسم المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء امس الأحد 19 شتنبر 2021، في قراره النهائي بشأن المشاركة في الحكومة الجديدة.

عبر المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي عن طموحه في الوجود ضمن الحكومة المقبلة، إذا تلقى عرضا رسميا من رئيسها المكلف عزيز أخنوش.

وشددت مداخلات المجلس على أن المعارضة لا تمثل هزيمة للحزب، مبرزة أن الحزب مستعد لـ”خدمة البلد سواء من موقع الحكومة بنفس التضامن والانسجام وأولوية المصلحة المغرب أولا، أو من موقع المعارضة من موقع المساءلة والمراقبة والنقد والمرافقة”.

وفوض برلمان “الوردة” للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر تدبير المرحلة القادمة، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، “انسجاما مع اختياراته السياسية والفكرية وترجمة لخيار المغرب أولا تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي”.

في كلمته أثناء انعقاد اجتماع المجلس الوطني، قال إدريس لشكر إن “موقع الاتحاد الاشتراكي بحسب أصواته ومرجعيته وبرنامجه وقوته السياسية وعلاقاته وتحالفاته ماضيا وحاضرا، هو أن يكون جزءا من السلطة التنفيذية في هذه المرحلة، مستدركا أن “الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الانتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف السيد رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الذي نجدد له تهانينا بالثقة الملكية”.

واعتبر أن “هذا العرض هو الذي سيحد موقعنا النهائي، مشيرا إلى أن “موقعنا حسب نتيجة الانتخابات هو أن نكون جزءا من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله”. وأضاف “لكن الشكل يربط هذا الحضور بالعرض الذي سيقدمه رئيس الحكومة المكلفة، وطبعا هو له تقديراته، وإذا كانت تقديرات أخرى سنحترمها وسيكون موقعنا هو المعارضة. ولن نختبئ خلف بعض الصيغ الملتبسة مثل المساندة النقدية، فأصحاب المساندة النقدية في بداية حكومة السي عبد الرحمان اليوسفي رحمه الله، انتقلوا بعد ذلك للمعارضة الهوجاء بعد أن كادوا يزجون بالبلد في انقسام مجتمعي بسبب مناهضتهم للخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، لولا حكمة جلالة الملك ويقظة القوى الديمقراطية”.