اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 - 11:33

تعبئة 40 مليون درهم لمواكبة التمدرس والتفتح لدى الشباب بإقليم قلعة السراغنة خلال الفترة 2019-2020

  • Whatsapp

عبأت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إقليم قلعة السراغنة، خلال الفترة 2019-2020، غلاقا ماليا إجماليا قدره 40 مليون درهم، لمواكبة التمدرس والتفتح لدى الشباب، مساهمة منها في تقليص الهدر والإخفاق المدرسي.

وتوزع هذا المبلغ، الذي يتناغم مع فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تروم تمكين العنصر البشري من تثمين كافة مؤهلاته، بين توفير المقررات الدراسية في إطار “المبادرة الملكية مليون محفظة”، بمبلغ قدر ب 27 مليون درهم، واقتناء 21 حافلة للنقل المدرسي بمبلغ 4ر7 ملايين درهم. كما هم توفير الدعم التربوي للتخفيف من مظاهر التفاوتات على مستوى التعلم، بشراكة مع الفاعلين المعنيين، بغلاف مالي قدره 7ر2 مليون درهم، إضافة إلى إصلاح 11 دارا للطالب والطالبة، وتهيئة ملاعب رياضية بـ 9ر2 مليون درهم.

وتروم هذه التدخلات، التي تأتي في إطار برنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي بوأت التعليم الأولي صدارة الأولويات، تعميم تعليم أولي ذي جودة في العالم القروي، والعمل على تعميم الدعم المدرسي لكافة التلاميذ، خاصة في المناطق المعزولة والنائية، ودعم الأنشطة الترفيهية والموازية بالمؤسسات التعليمية، وتوفير النقل المدرسي، لاسيما لفائدة التلاميذ المنحدرين من الوسط القروي. ويتعلق الأمر أيضا ببناء وتجهيز وتأهيل بعض المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية، وبناء وتجهيز وتأهيل دور الطالب والطالبة، واقتناء الكتب والمعدات المدرسية لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسر معوزة، وذلك في إطار “المبادرة الملكية مليون محفظة”.

وتهدف هذه المشاريع، التي تهم تأهيل وبناء وتدبير بنيات التعليم الأولي، وتندرج في إطار برنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى مكافحة الهدر وتشجيع التعليم في العالم القروي.

وتسهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بفضل مكانتها وطابعها الاستراتيجي وطبيعة تدخلاتها الأفقية، بشكل فعال ومؤثر في تنمية قطاع التعليم بالمغرب في إطار مرحلتها الثالثة، والتي تركز على تطوير الرأسمال البشري، باعتباره أولوية الأولويات.

وتولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي بلغت ذكراها الذكرى السادسة عشرة، أهمية كبرى لقطاع التعليم، تثمينا للرأسمال البشري، خاصة في ظل الأوضاع الصحية التي يعيشها العالم والمغرب، جراء تفشي وباء كورونا المستجد.